اتفقت تركيا وروسيا على خطة لوقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا، وتكثيف تعاونهما للتوصل إلى حل النزاع السوري.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الخطة في حال نجاحها ستشكل أساسا لمفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة تريد موسكو وأنقرة تنظيمها في استانا في كازاخستان.
وقالت قناة “الجزيرة” إن لقاء جديدا سيعقد اليوم في أنقرة، وهذه المرة بين ممثلين عسكريين عن فصائل المعارضة وروسيا.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الروسية إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا يدعم جهود روسيا وتركيا لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في سوريا وترتيب محادثات جديدة للسلام تستضيفها كازاخستان.
وأضافت الوزارة أن دي ميستورا تحدث هاتفيا إلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وقال مسؤول من المعارضة إن من نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات بين جماعات المعارضة وتركيا أن روسيا تريد استبعاد ريف دمشق من وقف إطلاق النار لكن مقاتلي المعارضة رفضوا ذلك.
من جهته، قال مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي إن أنقرة لن تتراجع عن معارضتها لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.
وقال أوغلو للصحفيين: “هناك نصان جاهزان بشأن حل في سوريا. أحدهما عن حل سياسي والآخر عن وقف لإطلاق النار. يمكن تنفيذهما في أي وقت”. وقال إن المعارضة السورية لن تقبل بالأسد أبدا. وأضاف: “العالم بأسره يعلم أن من غير الممكن إحداث انتقال سياسي بوجود الأسد، ونحن جميعا نعلم كذلك أنه من المستحيل أن يلتف هؤلاء الناس حول الأسد”.
وقال رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات إن هناك حاجة “لإجراءات بناء الثقة” لتوفير الأجواء المناسبة تمهيدا لمحادثات للانتقال السياسي يجب أن تجرى في جنيف برعاية الأمم المتحدة.
التعليقات
اترك تعليقاً