هاجم عدد من أعضاء مجلس الشورى «هيئة الإذاعة والتلفزيون»،بسبّب ضعف المشاهدة للقنوات السعودية وتخليها عن المنافسة في نقل المباريات والمسلسلات الدرامية لقنوات تجارية أخرى مطالبين باستدعاء وزير الإعلام تحت قبة الشورى، وبإلغاء عدد من القنوات التلفزيونية والاذاعات لتكون واحدة.

جاء ذلك خلال مناقشة المجلس تقرير لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بشأن التقرير السنوي لهيئة الإذاعة والتلفزيون للعام المالي 1435-1436هـ.

واثبت الأعضاء ما عدوه “فشل القنوات التلفزيونية» بأن المسؤولين والوزراء «فضلوا قنوات فضائية للادلاء بتصريحاتهم عليها»، مدركين حجم ضعف القنوات المحلية، على رغم موازنتها التي تصل إلى بليون ريال سنوياً، حتى أصبحت الوزارة تعاني تضخماً في الموظفين”.

وقال عبدالله الجغيمان إن القنوات السعودية تخاطب نفسها بنفسها، وانها لا تستطيع منافسة القنوات التجارية الأخرى، وإنها بحاجة إلى مستوى إعلامي لمواجهة التحديات التي تمر بها المملكة من هجوم شرس علينا دينياً وفكرياً ونطمح ان يكون لنا اعلام قوي.

وكان أثار توجيه وزير الاعلام عادل الطريفي بعقد شراكة مع شركة أجنبية «ذا بوستن غروب» لوضع استراتيجية لـ«هيئة الإذاعة والتلفزيون» معظم المداخلات، التي تناولت «كيف لشركة اجنبية أن تفهم هويتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية اكثر من المؤسسات المحلية؟».حسب “الحياة

وطالبوا بمساءلة «الهيئة» حول فشل الشركة الأولى في إعادة هيكلتها، وحول ذكرها الامر «ببساطة»، وقالوا: «من اختار هذه الشركة؟ ومن المسؤول عن الموازنة المالية لذلك؟».