اكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين، على لسان نائب الرئيس الأول لمجلس إدارتها خالد الزياني، انه لاصحة فيما يتردد عن اتصالها بأية جهة صهيونية، مؤكدة عدم وجود أية علاقة لغرفة التجارة بموضوع زيارة وفد تجاري يهودي أميركي له صلة بالصهيونية لمملكة البحرين.
جاء ذلك عقب الجدل الواسع الذي أثاره مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر استضافة وفد يرتدي اللباس اليهودي التقليدي ويغني بعض العبرية، وبعد ترجمتها اتضح أنها من الأغاني الصهيونية، التي تدعو لإقامة دولة صهيونية عاصمتها القدس وفقا لصحيفة الوسط البحرينية.
وقال الزياني: غرفة التجارة ليست لها علاقة باستضافة الوفد اليهودي، لا من قريب ولا من بعيد، ولم يتم الترتيب مع الغرفة بأي شكل من الأشكال ،كانت هناك دعوة شخصية، وبناء على هذه الدعوة حضر أعضاء من الغرفة بصفتهم الشخصية، ولا أحد يعرف طبيعة الوفد سوى أنهم يهود أميركيون”.
واوضح“عندما حضرنا المجلس، وجدناهم يتكلمون عن سلام، وأنهم دعاة سلام، وكلماتهم تتحدث عن أمور غير تجارية، وعندها لم أشعر بالارتياح، وعندما بدأت آلات الموسيقى، وبدؤوا بالغناء والرقص، اعتذرت وغادرت المجلس، لأني شعرت بعدم الارتياح وخصوصاً أنهم يغنون بلغة لا نعرفها”.
واظهر الفيديو أيضًا، الجالية اليهودية في البحرين، وهي تُسلِّم شمعدانًا كبيرًا مصنوعًا من الفضة، كهدية لبعض الشخصيات العربية الموجودة في الحفل.
وتداول هذا المقطع يوم الاثنين الماضي، حيث أشاد العديد من المعلقين بهذا الاحتفال متعدد الثقافات، بينما أثار غضب كثيرين آخرين من بينهم حركة حماس، التي وصفته بأنه “مهين ومخز”.
كان ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قد دعا العام الماضي زعماء اليهود الأوروبيين، للاحتفال بعيد الحانوكا في العاصمة المنامة، في أول احتفال من نوعه في البلاد منذ العام 1948، وذلك وفقًا لما ذكره اتحاد الحاخامات الأوروبيين.
وهناك أقل من 50 يهوديًا يعيشون في البحرين، لكن الملك احتضنهم، كما أضاف بعض اليهود إلى مجلس الشورى البحريني، بل إنه عيّن امرأة يهودية تدعى هدى عزرا إبراهيم نونو، سفيرة للولايات المتحدة في العام 2008، حيث كانت هي السفيرة اليهودية الأولى التي تنوب عن أي بلد عربي.
فيما انتقدت حركة حماس في بيانها، الذي أصدرته الاحتفال الذي أقيم في البحرين، على ضوء قرار مجلس الأمن الأخير، الذي يدين قيام إسرائيل ببناء المستوطنات في الأراضي المتنازع عليها.
وتضمن البيان الذي نشرته الحركة على موقع “تويتر”، ما يلي: “في ظل تزايد وتيرة التعاطف الدولي مع القضية الفلسطينية، ودعم حق الشعب الفلسطيني، وتنامي حركات المقاطعة الدولية للكيان الإسرائيلي بأشكالها كافة، نستهجن قيام مجموعة من الشخصيات والتجار في دولة البحرين الشقيقة، باستضافة وفد صهيوني يهودي عنصري متطرف، والرقص معهم في مظهر مذلّ ومشين.
التعليقات
تصحيح…NETUREI KARTA
” لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115) “. Al-Imran.
اليهود ليسوا كلهم صهاينة، والصهاينة ليسوا كلهم يهود. هناك يهود لديهم مواقف جريئة ضد الدولة الصهيونية ومتعاطفين مع العرب والقضية الفلسطينية،NETUNEI KARTA علي سبيل المثال جماعة يهودية لا تعترف بدولة اسرائيل وكل ادبياتها تأكد بان الدولة العبرية لا تمثّل اليهود الحقيقيين. حبذا لو صحيفة صدي مشكورة وضحت لنا عن هؤلاء اليهود المحتفلين في البحرين اذا كانوا من نتوني كارتا ، او جماعة NOT IN MY NAME, او جماعات يهودية اخري تطالب بعودة الفلسطينيين الي ديارهم واقامة دولتهم. اذا كانوا من هؤلاء اليهود الحلوين العادلين فاهلا ومرحبا بهم.
اترك تعليقاً