تعيد الجمعية التعاونية لمنتجي الدواجن، إعادة هيكلتها، بما يتوائم مع برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 التى ركزت على نمو قطاع الدواجن اللاحم واستقرار البياض.
وقال الدكتور “عبد الله كدمان” عضو مجلس إدارة جمعية منتجي الدواجن في المملكة، أن إعادة الهيكلة هي في المرحلة الثانية من الدراسة، والتى تركز على آلية التحول إلى منظومة عمل متكاملة، مشيرا إلى أن إعادة هيكلة الجمعية ستركز على زيادة عدد المساهمين لتكون ممثلة للشريحة العظمى من منتجي الدواجن بجميع تخصصاتها في المملكة.
وأضاف “كدمان” أن الجمعية ستعمل لتحقيق تطلعات القيادة، وإعادة هيكلتها لتصبح منظومة ذات بعد اقتصادي ولها مركز مالي منظم وإدارة للدراسات وإدارة فنية لمساعدة المزارعين والمنتجين في الأمور الفنية الخاصة والأمراض وتطورها، موضحا أن كل هذا يحتاج إلى منظومة تشابه منظومات اتحادات الدواجن في الدول المتقدمة، وهو الأمر الذي ستعمل الجمعية عليه.
ولفت “كدمان” إلى أن الجمعية ليس من دورها تأمين دعم مالي للمزارعين وهناك صناديق مخصصة لإقراض المزارعين، لكن هدف الجمعية الأساس هو كيف يتم تنظيم إنتاجنا بكفاءة وجودة عالية وبمواصفات مميزة عالمية، لنكون الأفضل في كل شيء، بحسب الاقتصادية.
وأشار، إلى أنه بعد الانتهاء من الدراسة الكاملة للجمعية التي يقوم بالإشراف عليها ومتابعتها عبدالله قاضي رئيس الجمعية، سيبدأ العمل على استقطاب الكفاءات المميزة في القطاع، وعقب ذلك ستعقد جمعية عمومية بعد موافقة الوزارة على عقدها وفيها سيتم انتخاب أعضاء مجلس إدارة الجمعية في مرحلتها المقبلة.