أكد عضو مجلس الشورى اللواء عبدالله السعدون أن تعديل المادة سيكون من أولويات المجلس ، موضحا أن أكثر من عضو سيتقدمون بطلب التعديل، وأن المجلس سيتخذ قراره في هذا الشأن.
وتسببت المادة 77 من نظام العمل في تذمر عدد من العاملين في القطاع الخاص ، حيث تنص على أنه «ما لم يتضمن العقد تعويضاً محدداً مقابل إنهائه من أحد الطرفين لسبب غير مشروع، يستحق الطرف المتضرر من إنهاء العقد تعويضاً بمقدار أجر 15 يوماً عن كل سنة من سنوات خدمة العامل إذا كان العقد غير محدد المدة، وأجر المدة الباقية إذا كان محدد المدة، ويجب أن لا يقل التعويض في هذه المادة عن أجر العامل لمدة شهرين».
وأوضح اللواء السعدون،للقضاء على البطالة يجب أن يسهّل العمل للشباب والشابات ،مضيفا؛ “إذا وجدنا شابا سعوديا يبيع مستخدما سيارته، أو امرأة تبيع بطرق غير نظامية، فالواجب أن نحميهم لأن هذا العمل بمثابة مشروع تاجر”.
واشار إلى أنه في حال القبض على مخالف يجب ألا يغرّم وتصادر سيارته، وإنما دراسة حالته، ولتحقيق ذلك نحتاج إلى أعداد كبيرة من الباحثين الاجتماعيين لمعرفة حالتهم.
وأضاف أن من يبيع الشاي رجلاً أو امرأة هو محتاج بالتأكيد، وفي نفس الوقت مشروع تجاري، وهؤلاء جادون وليسوا مخالفين أو متسترين، ويجب على المجتمع دعمهم وحمايتهم، وربما يدخل معهم بنك التسليف والادخار أو الموارد كشريك في مشروعهم التجاري ، مطالبا بإزالة عقبات كثيرة كالبيروقراطية عندما يريدون الحصول على السجل والتصاريح خاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لافتا إلى أن من بين العقبات التمويل الذي يستغرق وقتا أكثر.
وشدد على ضرورة حماية السعوديين والسعوديات من المنافسة الشديدة من قبل الوافدين، الذين يزاحمونهم في هذا المضمار، مضيفاً أن الوافد ليس لديه التزامات، ويستطيع البقاء للبيع والعمل غير النظامي طوال الوقت، لكن لا يستفاد منه.
التعليقات
طيب ممكن سؤال انا لو اروح لبنك التسليف واقول لهم انا ودي اسوي مشروع مطعم صغير بكم يعطوني قرض ووشي شروطهم تجاه المستقرض منهم ارجوو الرد من واحد معلق له خبره بموضوع المشاريع وقروض البنوك وشروطها التعجيزيه وافضلها اكيد
بائع الشاي ان شاء الله انه محبوب عند الله ثم الناس لانه يكسب من عرق جبينه بالحلال امام الناس لذلك هو افضل من اي هامور فاسد سارق مهما كان وضعه الاجتماعي لأيهم فكيفي انه غير شريف ويأكل الحرام
ممتاز برضه هذا احد حلول البطاله إللي جت من الله مو من اقتراحات المجلس وفكره طيبه ان واحد من مجلس الشورى دعمها ولا وقف ضدها .
بصراحه ما ني فاهم مشكلته البلديه وعدائها لمن يبيع الشاهي او الخضروات في الشارع
اذا ادواته او اغراضه نظيفه فلماذا يحاربونه ويطاردون وكأنه مجرم او بايع مخدرات ثم لماذا لا تؤمن البلديه لهم مكان يبيعون فيه بدل محاربتهم . لا ادري من المستفيد من محاربة الباعه المتجولين وهم افضل من العاطل الذي ينتظر ابوه او امه تعطيه ثمن الدخان .
موظفي البلديه تحس انهم بلا عقل سليم ولا وعي لانك لما تسألهم عن السبب قال لك هذا النظام
اي نظام اللي يحارب ابن الوطن في كسب رزقه بالحلال والمفروض مساعدته على الاقل تأمين سياره له مجهزه بكل ما يحتاجه الشاب او الفتاه للبيع في الشارع بشرط ان لا يعيق حركة المرور كأن يقف في مواقف السياره ويكون له مكان مخصص ومجهز بالكهرباء مثل الدول المتطوره تجد مكان مخصص لهؤلاء الشباب يبيعون فيه القهوه والشاي وبعض المأكولات
اترك تعليقاً