بث نشطاء على مواقع التواصل مقطع فيديو قصير يحسم الجدل المثال حالياً عن المكان الذي كان يتواجد فيه ضحايا حادث اسطنبول الإرهابي الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى من جنسيات مختلفة.

وفي المقطع يعرف شخص بـ “رينا” المكان الذي حدث فيه الهجوم المسلح، بأنه مطعم كبير يسع الكثير من العوائل وهو يعد أفضل مكان لمشاهدة الالعاب النارية الخاصة باحتفالات رأس السنة، مشيراً أنه ملحق به ملهى ليلي صغير.

وأضاف الشخص في المقطع، أن هذا المطعم يرتاده الكثير من رواد المطعم ومن ضمنهم الخليجيين والعرب لمشاهدة المناظر الخلابة من داخل المطعم، لافتاً أن الهجوم وقع تحديدًا في المطعم وليس في الملهى وبالتالي فإن الضحايا “رحمهم الله” كانوا موجودين داخل المطعم.

واختتم : “نقول للذين خاضوا في أعراض إخوانهم المتوفين اتقوا الله وأحسنوا النية، مستشهدًا بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي تحث المؤمن على عدم الغيبة والتثبت والتحقق أولاً قبل أي شئ”.