تختار اليابان، خلال هذا الشهر، البلديات التى ستشارك في أول تدريب إجلاء في تاريخها مزمع إجراؤه في مارس المقبل، استعدادا لقذفها بصاروخ باليستي، في الوقت الذي تزداد فيه واقعية التهديد، مع تجارب كوريا الشمالية الصاروخية.

وقالت صحيفة “نيكاى” اليابانية، اليوم، إنه باستخدام نظام التحذير “جيه-ألرت” ستقوم السلطات بتدريب المواطنين على مايفعلونه خلال فترة من 10 إلى 15 دقيقة التى سيستغرقها الصاروخ لضرب اليابان، كما سيتم التركيز على الأرجح على ضمان أن يكون المواطنون على استعداد للبحث عن مأوى داخل المنازل، والأفضل تحت الأرض فى حالة وجود تهديد صاروخي، مشيرة إلى مشاركة الهيئات الحكومية – بما فيها مكتب مجلس الوزراء وهيئة إدارة الكوارث والحرائق التى تدير نظام التحذير جيه-ألرت – سيشاركون فى التدريب.

وأشارت إلى أن كوريا الشمالية أطلقت أكثر من 20 صاروخا باليستيا فى 2016، وقالت إن اليابان ردت بتعزيز جهود الدفاع الصاروخى، كما تعمل الحكومة فى طوكيو على تعريف المواطنين بنظام التحذير الجديد.