أكدت المغنيتان البريطانيتان “تشارلوت تشرتش” و”ريبيكا فيرجسون”، في بيانين منفصلين، إنهما رفضتا دعوات من فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، للغناء في حفل تنصيبه في 20 يناير الجارى.

وجاء هذا الرد في أعقاب رفض مشاهير آخرين فيما يبدو بينهم “التون جون” -الذي نفي مدير أعماله- في نوفمبر الماضى، أنه سيغني في حفل التنصيب، بعد أن قال مستشار اقتصادي لـ”ترامب”، إنه سيغنى.

وذكرت “تشرتش” في تغريدة لـ”ترامب”، ختمتها برموز تعبيرية مهينة: “فريقك طلب مني أن أغني في حفل تنصيبك، مجرد بحث بسيط علي الانترنت سيظهر أنني أعتقد أنك مستبد، إلي اللقاء”، وفي المقابل لم تعقب علي ذلك لجنة تنصيب “ترامب”.

في نفس السياق، أكدت المغنية جاكي إيفانتشو -التي ذاع صيتها وهي طفلة كمؤدية في برنامج “أمريكاز جوت تالنت” قبل ستة أعوام- أنها ستغني النشيد الوطني الأمريكى، في حفل تنصيب “ترامب”.

وأضافت فيرجسون – التي اكتسبت شهرة عندما حلت في المركز الثاني في برنامج المواهب التلفزيونية (ذي إكس فاكتور) في 2010، اليوم الثلاثاء، إنها أيضا رفضت الغناء في حفل تنصيب “ترامب”، لأن الأغنية التي اختارتها وهي “سترينج فروت”، تم رفضها.

وتعتبر الأغنية مناهضة للعنصرية، وغنتها من قبل مغنيات شهيرات مثل “بيلي هوليداى” و”نينا سيمون”، وتحتج علي إعدام الأمريكيين الأفارقة في الجنوب في أوائل القرن العشرين خارج نطاق المحاكمة.

وذكرت فيرجسون في بيان، “طلبت أن أغني “سترينج فروت”، لأنني شعرت أنها الأغنية الوحيدة التي لن تقوض نزاهتي الفنية”، وقالت بعض وسائل الإعلام أن لجنة تنصيب “ترامب” تجد صعوبة في اجتذاب نجوم كبار للحدث.

يذكر أن باراك أوباما الرئيس المنتهية ولايته، استمتع بعروض غنائية من “اريثا فرانكلين”، في حفل تنصيبه بعد انتخابه أول مرة في 2008، ومن “بيونسيه”، في حفل تنصيبه الثاني بعد انتخابه عام 2012.