ينوي محتجون ومنظمات إقامة عشرات المظاهرات اليوم احتجاجاً على تنصيب ترامب، وأملاً في إيقاف المراسم كما صرح بعض المنظمين لها.

وتشير التوقعات إلى أن الاحتجاجات والمسيرات أعلى بكثير مما كان الحال عليه في احتفالات التنصيب الرئاسية للرؤساء السابقين، خصوصاً مع إصدار 30 تصريحا ممنوحا في واشنطن لتنظيم تجمعات حاشدة أو مسيرات مناهضة، مع توقعات بزيادة الاحتجاجات التي ستخرج دون تصريح من الولايات الأخرى كبوسطن ولوس أنجلوس.

من جهتها، تعهدت جماعة احتجاجية أميركية تعرف باسم “ديسرابت جيه” بتنظيم تظاهرات عند كل نقاط التفتيش في واشطن بمشاركة الآلاف، هدفها إيقاف تنصيب ترمب رئيسا في الحفل الرسمي.

وتأتي الاحتجاجات في ظل قلق حيال إمكانية وقوع اشتباكات بين أنصار ترامب ومعارضيه، إلا أن الشرطة أعلنت استعداد السلطات لأي محاولة تستهدف تعطيل الاحتفالات.

كما لن تكون المظاهرات المتوقعة ضد ترمب الأكثر جدلاً خلال القرن الأخير فقط داخل الولايات المتحدة بل ستمتد إلى مدن أخرى كالعاصمة البريطانية لندن، وأكبر المدن الأسترالية سيدني.