تحقق وحدات مكافحة التجسس في المؤسسات الأمنية الأمريكية التابعة لوكالات استخباراتية وامنية، مع مايكل فلين الذي اختاره الرئيس الأمريكي ليشغل منصب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، والذي يواجه اتهامات بالقيام باتصالات مع مسؤولين روس بغير صفة رسمية.

جاء ذلك بحسب ما نقتله صحيفة ” وول ستريت جورنال ” الأمريكية، حيث بينت في تقرير لها أن مسؤولين في مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية ووكالة الأمن القومي، تجري تحقيقاً مكثفاً في القضية المتعلقة بمايكل فلين من بين أمور أخرى مازالت قيد التحقيق من بينها تدخل الحكومة الروسية سرا للمساعدة في انتخاب الرئيس الأميركي ترامب.

وأضافت أنه من غير الواضح وقت بدء التحقيق أو ما إذا كانت هناك أية أدلة تثبت ضلوع مستشار ترمب في علاقات مع مسؤولين روس. بيد أن المسؤولين في أجهزة الأمن الأميركية أفادوا بأن التركيز الرئيسي انصب على سلسلة من المكالمات التي تمت بين فلين والسفير الروسي لدى الولايات المتحدة يوم 29 ديسمبر بالتزامن مع إعلان إدارة الرئيس السابق باراك أوباما سلسلة من العقوبات ضد روسيا.