” حينما كنت في الفندق قبل الذهاب للحرم، كنت أدعو الله عز وجل بأن أشاهد إمام الحرم وأسلّم عليه أو أراه من بعيد على الأقل، كوني أشاهده في التلفزيون وأتمنى أن أراه في الحقيقة، ولم أتوقع بعد ذهابي للحرم أن أرفع رأسي لأشاهد إمام الحرم أمامي ” ، بهذه الكلمات بدأ الطفل القطري ” غانم المفتاح ” المولود بنصف جسد وبدون أطراف سفلية، رسالتة المصورة لإمام وخطيب المسجد الحرام للشيخ “ماهر المعيقلي”، بعد أن التقاه في صحن المطاف وسلّم عليه أثناء أدائه مناسك العمرة مؤخراً.
” المفتاح ” قال عن تفاصيل اللقاء الذي جمعه بإمام وخطيب المسجد الحرام، عبر حسابه على ” تويتر “، أنه كان وقت أذان المغرب، وكان الشيخ المعيقلي يجلس في المقدمة ويستعد لإمامة المصلين، وكنت أنا أجلس في الخلف، وأتمنى أن أراه من بعيد، لكن بفضل من الله الشيخ جاء عندي وسلّم عليّ، وبكل تواضع وحنان أبوي احتضني ودعا لي وطلب مني أن أدعو له، متابعا، “عند لقائي بالشيخ المعيقلي دمعت عيني من الفرحة، وكنت أتمنى أن أكون أطول كي أقبل جبينه ” .
واختتم ” المفتاح ” رسالته للإمام، ” عمي الغالي فضيلة الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، كلامك ودعاؤك وحرارة اللقاء زادني شرفاً ورفعة، عمي الحبيب ادعُ لي أن أكون من حفظة القرآن الكريم “.
التعليقات
اللهم زده علماً وتقبل منه ومنا صالح الأعمال.
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعل القرءان الكريم ربيع قلبك ونور صدرك وجلاء همك ويطيل عمرك ويحفظك بحفظه ويجزى شيخنا وحبينا الشيخ ماهر المعيقلي خير الجزاء .
اترك تعليقاً