رئيس غامبيا السابق لاجىء سياسي في غينيا الاستوائية

لاجئ سياسي ام حرامي الخزنة؟ سنظل نحن المسلمون مضحوك علينا من الحكام الدكتاتوريين والاعلام الفاسد ، مع ان الحقيقة انه هرب ب ١١ مليون دولار من خزينة الدولة ليلة خروجه من بلده، ولم تُحصَ بعد مجموع الاموال التي نهبها ابّان حكمه خلا ال ٢٢ سنة الماضية. لاعلينا من منحه اللجوء المؤقت حتي يتولي الرئيس المنتخب مقاليد الحكم ونتعرّف بالنهار عمق الجرائم التي ارتكبتها حكومة يحي جامع بحق الشعب وخزينة الدولة ولكن تكون غينيا شريكة في الجرم ان لم تُعِد وبشكل سريع الملايين الدولارات التي احضرها معه قبل ان يصرفها او يحولها الي حساباته في سويذرا.

مشكله ازلية في العالم الثالث , مبدئهم المتأصل انا ومن خلفي الطوفان -انا مؤيد للديمقراطية طالما انا الفائز بالانتخابات عدى ذلك اعتبر الانتخابات مزورة , وتطبيق الديموقراطية على النمط الغربي لن يأتي بنتيجة بل سيأتي بكارثة محققة ,وما جرى في اعقاب الخريف العربي ابلغ مثال على ذلك , لانهم لم يصلو الى ماهم عليه الان الا بعد تفكيك القبيلة والعشيرة والعائلة حتى انك لا تملك سلطة على اي من ابنائك بعد سن الثامنه عشرة فصار الجميع ولائهم للدولة اولا واخيرا , طبعا وجدو سبل للالتفاف على ذلك فاسسو مجموعات الظغط التي تسيطر عليها الشركات وغيرهم من خلف الستار يعني تيتي تيتي محل ما رحتي محل ماجيتي لذلك ارضى بقردك لا يجيك اقرد منه

آفااا هذي آخرتها من كرسي الرئاسة إلى لاجئ سياسي ?
مابين طرفة عين وأنتباهتها يغير الله من حال إلى حال.
الله يكفينا شر هالدنيا .. وعدو عينك يعلق آمالها عليها.
اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا.