نيابة عن الملك، رعى خالد الفالح (وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية)، الأربعاء (25 يناير 2017)، حفل تكريم الفائزين والفائزات بجائزة خادم الحرمين الشريفين، سلمان بن عبدالعزيز، لتكريم المخترعين والموهوبين، وذلك بمقرّ مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الرياض.
وفاز بالجائزة في دورتها الثالثة لفئة المخترعين: الدكتور منير بن محمود الدسوقي، والدكتور علي بن عبد رب الرسول آل حمزة، والدكتور فارس بن دباس السويلم، والدكتور وليد بن فهد اللافي، والدكتور علي بن سعد الغامدي، والدكتور عبدالله بن محمد عسيري، والدكتورة خديجة بنت محمد الزائدي. في حين فاز بفئة الموهوبين كل من: الدكتور محمد بن مناع القطان، والدكتور عبدالله بن محمد الحمدان، والدكتور عبدالرحمن بن محمد الحزيمي.
وفاز بالجائزة في دورتيها الأولى والثانية بفئة المخترعين كل من: الدكتور باسم بن يوسف شيخ، والدكتور خالد بن سعد أبوالخير، والدكتور ماجد بن معلا الحازمي، والدكتور سعيد بن محمد الزهراني، والدكتور سعد بن عبدالله الجليل، والدكتور إيناس بن معين الناشف، والدكتورة إيمان بنت كامل الدقس، والمهندس صالح بن بديوي الرويلي، والمهندس سعيد بن محد آل مبارك، والأستاذ محسن بن جبران حسين.
وفي فئة الموهوبين، فاز بها كل من: الدكتور محمد بن محروس آل محروس، والدكتورة فاتن بنت عبدالرحمن خورشيد، والأستاذة نهى بنت طلال زيلعي.
وقال “الفالح”: تفضّل خادم الحرمين بتكليفي وتشريفي بحضور هذا الحفل المبارك، نيابةً عنه، بتسليم جائزة تكريم المخترعين والموهوبين الفائزين بها في دوراتها الثلاث الماضية، في سياق رعايته الدائمة، أيده الله، للعلم وأهله، ورعايته للقطاعات المؤثرة في مسيرة التنمية الوطنية، بشكل عام، وللمبدعين والموهوبين على وجه الخصوص.”
وأضاف: “من خلال هذه الجائزة والفائزين بها، نعيش تجسيدًا واقعيًّا، وتطبيقًا عمليًّا، لقيمنا السامية، ومنها رعاية للعلم ورواده، ومبدأ الثواب مقابل العمل المُميز، وهي مُهمّةٌ تُعين على تحقيق الاستثمار الأمثل في طاقات أبنائنا، وتحفيزهم على مواصلة العمل الجاد، والإبداع، واكتساب المهارات الجديدة.
وقال الفالح، إننا نعيش فترة تحول اقتصادي غير مسبوق لوطننا، في إطار رؤية المملكة 2030 الطموحة، التي أولت الإبداع والمبدعين والابتكار اهتمامًا كبيرًا؛ حيث تطرقت إلى الاهتمام بالتعليم والإبداع والابتكار في أكثر من موضع ونصّت تحديدًا على: “أننا سوف نُركز على الابتكار في التقنيات المتطورة وفي ريادة الأعمال”.
وأكّد الاهتمام بـ”الاستثمار في التعليم والتدريب، وتزويد أبنائنا بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المُستقبل”، بالإضافة إلى التزامنا في برنامج التحوّل الوطني 2020، وهو جزءٌ مهمّ من رؤيتنا، بالوصول إلى تسجيل 5000 براءة اختراع بحلول عام 2020. مشيرًا إلى أن المملكة تقفز للأمام في مؤشرات البحث العلمي عالميًّا، حيث ارتفع عدد براءات الاختراع المُسجلة من حوالي خمسٍ وعشرين براءةً في عام 2005م، إلى حوالي ألف براءة اختراع سُجّلت عام 2016م.”
وأكّد الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد (رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، رئيس مجلس أمناء الجائزة)، أن قرار مجلس الوزراء باستحداث جائزة باسم “جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين”، جاء بهدف الإسهام في تطوير مجالات العلوم والتقنية والبحث العلمي في المملكة، وتشجيعًا وتكريمًا للمخترعين والموهوبين المتميزين في المجالات العلمية والتقنية والابتكار.
التعليقات
اترك تعليقاً