بهدف تقوية مستوى الطلبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية، ورفع مستوى أدائهم بصورة أفضل ،حددت وزارة التعليم ضوابط عامة لاختبارات اللغة الإنكليزية ودليلاً إرشادياً لمعلمة اللغة الانكليزية.
وأكدت الضوابط الجديدة على ضرورة رصد جميع المرئيات من مشرفي اللغة الإنكليزية في المناطق بعد توزيع الدليل والتقيد بالتعليمات، في الوقت الذي شددت فيه ادارات التعليم على منع قبول الطلبة السعوديين في المدارس الاجنبية المرخصة لتدريس منهج جالية معينة كالمدارس الفيليبينية والهندية.
وتضمنت الضوابط اعتماد اختبار استماع في الاسبوع الذي يسبق اختبارات نهاية الفصل، واختبار تحريري في المهارات الاخرى، وكذلك التقيد بتوزيع الدرجات التي اعتمدت من الوزارة منذ مطلع العام الدراسي الحالي، وما يتضمنه من مجالات للأسئلة وعدم تضمين الاختبار أي عناصر غير واردة في تعميم الوزارة، فضلاً عن مراعاة مواصفات الاختبار الجيد عند اعداد الاسئلة كالصدق، والموضوعية والثبات والتميز والوضوح والسلامة من الأخطاء.
وطالبت الضوابط الجديدة مدير المدرسة بالتأكد من تنفيذ الاختبارين (الاستماع والتحرير) وفقاً لآلية الوزارة وبأوقات محددة قبل نهاية اختبارات الفصل الدراسي، على أن يقوم مشرفو اللغة الانكليزية بعقد لقاءات مع المعلمين والمعلمات لتوضيح آليات تطبيق الاختبارات للمادة وتوزيع الدرجات، مشددة على أهمية ابلاغ اولياء الامور بالاستعداد لاختبار الاستماع قبل الاختبار بوقت كاف، مع ضرورة تنويع نمط الاسئلة وعدم الاقتصار على نمط واحد يستحوذ على درجة العنصر المراد قياسه.
و اشترطت بشأن مهارة القراءة ان تكون من خارج المنهج للمرحلتين المتوسطة والثانوية مع مراعاة المستوى اللغوي للمفردات الواردة في الاختبار.
وشددت الوزارة على ان يكون اختبار الاستماع مناسباً لمستوى الطلبة بحسب المرحلة، وان تعامل ورقة الطالب بالسرية وتحظى بالمسؤولية، كما يراعى عند اختيار المادة السمعية المعدة أن تكون بصوت متحدث اللغة الأم، مع أهمية تدريب الطلبة على المهارة والطريقة قبل التنفيذ، وأن تحفظ اوراق اجابات الطلبة وترصد درجاتهم في كشوف مستقلة وتضمن الدرجة في ورقة الاختبار التحريري عند التصحيح .
و دعت الوزارة إلى تشكيل لجان لاختبار الاستماع (لجان ملاحظة)، إضافة إلى عدم عقد اختبار الاستماع لأكثر من صف في الوقت نفسه بل تحدد في أوقات متفاوتة في اليوم الدراسي لزيادة التنظيم وانتقاء تأثيره في بقية الدروس الاخرى، مع اشتراط عدم قراءة المعلم للمادة المسجلة.
التعليقات
1- كيف ينفذ الإختبار السمعي ياوزارة التعليم وليس هناك معامل للغة الإنجليزية في أي مدرسة؟
2- كيف يراعي المعلم اختيار المادة السمعية؟ هل المعلم مسؤل عن إعداد منهج ثم من أين يختار المادة السمعية المرتبطة بالمنهج؟
3- كيف يراعي المعلم عند اختيار المادة السمعية أن تكون بصوت متحدث اللغة الأم؟ هل يذهب المعلم الى جامعة هارفرد البريطانية ويطلب من الجامعة أن تسجل له المادة السمعية المختارة قائلا لهم عندي اختبار سمعي لطلابي ولا بد أن يكون بصوتكم؟
4- يا وزارة التعليم لا ترمي كل أخطائك على المعلم, فلديه ما يكفيه. إذا أرادت الوزارة عمل إختبار سمعي لمادة اللغة الإنجليزية فعليها أن تعد لذلك ما يحتاجه المعلم لعمل مثل هذ الإختبارات من معامل ومواد سمعية, وليس بإجبار المعلم بدفع مبالغ مالية من جيبه لتنفيذ هذا الإختبار. وصدق المثل القائل: رمتني بدائها وانسلت.
انظروا لدول المغرب العربي فقد ضاعة العربية امام ألغة الفرنسية وهذا جعل لغة غير اهل البلد هي الأهم والأعلى نتمنى ان يكون تعليمها غير منهجي ويكون مادة تعليمية لا نجاح ولا رسوب فيها حتى لا نجعل منها أساس وتشكيل ابناء هذا الوطن على ان لغة الغرب هي الأهم والاجدر والغة العربية لاقيمة لها ولن توظفك مع الأسف تم فرض ذلك الخطر الوجودي علينا
اترك تعليقاً