تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مقطع فيديو لرجل أمن، ينزع بعضًا من ملابسه ويغطّي بها صبيًّا، بإحدى محطات القطار، في تونس العاصمة، كان جالسًا في حالة برد شديد.

واختلفت آراء رواد فيسبوك بين معجب ومستاء. فقد عبّر من استحسنوا هذه الحركة الإنسانية، وأثنوا على هذا الشرطيّ، في حين اعتبرها البعض حالة من الرياء، متسائلين: لماذا يتمّ تصوير مثل هذا العمل الإنساني، ألفعل الخير، أم لتحقيق الشهرة؟.

تعود التفاصيل عندما وجدت دورية أمنية في ضاحية حلق الوادي، القريبة من تونس العاصمة، صبيًّا، بعمر 13 عامًا، وحيدًا  في محطة للقطار، يعاني البرد الشديد، وسألوة عن اسمه، وسبب وجوده في هذا المكان، فرد الطفل بأنه  بلا مسكن، وأنه يحسّ بالبرد، فبادر رجل أمن لنزع سترة يلبسها وألبسها للطفل، وقدّم له طعامًا، وقارورة ماء، وقال: إن شاء الله، عند ربّي.

وأثنى رواد  مواقع التواصل الاجتماعي، على صنيعه، فقال احد النشطاء: الله يرحم والديه ، مؤكدين ان هذا الرجل الشهم يجب أن يكرّم ويحتفى به، مضيفًا هذا هو رجل الأمن الحقيقي الذي نريده في مجتمعنا، فكلما رأيته شعرت بالأمن والراحة.

أ