اعتدت القوات الميانمارية على صبي روهنغي يبلغ من العمر 13 عاما، وقامت بتعذيبه بطريقة وحشية، في شمال مدينة منغدو.

وبحسب شهود عيان، كان الصبي يصطاد السمك في الجانب الغربي من قرية وابك ثم اعتقله جنود ميانمار واقتادوه إلى معسكر قريب من القرية وعذبوه بطريقة وحشية ثم أطلقوا سراحه، نقلا عن صحيفة “روهنغيا بلوقر”.

وعثر السكان المحليين على الصبي، في حقل مجاور حيث كان يحاول أن يشق طريقه إلى القرية لكن إصابته تسببت في فقدانه القوة لينهار في الحقل، ولم يتلق الصبي العلاج الطبي وبقي في منزله ليلا، بسبب حظر التجول الذي فرضته القوات الميانمارية.