لفظت طفلة عراقية أنفاسها بعدما تعرضت للتعذيب حتى الموت باستخدام آلة تعذيب مغموسة في السم تعود للعصور الوسطى، على أيدي عناصر تنظيم داعش في الموصل.
واكدت وسائل إعلام عراقية، إن طفلة تُدعى فاتن عوقبت بسبب تجولها خارج منزل أسرتها، حيث تنص القواعد التي وضعها التنظيم داخل الموصل على معاقبة السيدات اللاتي يخرجن من منازلهن لأسباب غير مقنعة.
وقام التنظيم بتخيير والدة الفتاة بين أن يتم توقيع العقوبة عليها أو على الفتاة، نظرًا لسماحها للطفلة بارتكاب هذه المخالفة، حيث قررت الأم التضحية بالطفلة وتقديمها لنيل العقاب، وبعدما خضعت الطفلة للتعذيب على أيدي نساء من التنظيم، توفيت متأثرة بجراحها.
التعليقات
حسبنا الله ونعم الوكيل
لاتلوموا أمها…
يمكن عندها البيت مليان اطفال
لمين تتركهم…
والطفله نحسبها من اهل
الجنه.
حسبي الله على من ادعاء الاسلام الدين المعاملة لقد شوهت صورة الاسلام بتصرفاتكم الرعنا المنافيه لدين الى متى يامن يستخفكم البغدادي أين عقولكم تقتل الأطفال والشيوخ والنساء أهذا جهاد تقتل إنسان يقول لا الله الا الله محمد رسول الله فكيف تذهب بكلمة لا الله الا الله عند رب لا يظلم مثقال ذرة ٠
الله المستعان
لاحول ولا قوه إلا بالله . الله يرحمها ويلعن امها .
اترك تعليقاً