قال سعود العسكر نائب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة «على هامش المؤتمر الصحفي للمعرض والملتقى السعودي للجودة وكفاءة الإنتاج الصناعي والاختبار بالرياض » أن لجوء بعض شركات الألبان لتصغير العبوات وبيعها بنفس السعر، دون المساس بمحتوى العبوة لا يعتبر غشا أو تدليسا، وأن خيار الشراء متروك للمستهلك.

وأوضح عبدالمحسن الشنيفي المدير العام لإدارة القيود والمخاطر بمصلحة الجمارك أن الغش والتقليد أصبح دقيقا، ومن الصعب اكتشافه، إلا من خلال شخص خبير، لافتا إلى دخول شاحنة كل خمس ثوان من منفذ «البطحاء»، بمعدل خمسة آلاف شاحنة يوميا.وفقا لعكاظ

وأضاف «جميع السلع المستوردة تحال إلى مختبر خاص للتأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس، كما أنشأت منظومة «سلامة الواردات»، التي تعتمد على عدة عناصر، منها تجفيف الغش التجاري والمقلد من منابعه، من خلال التعاون مع هيئة المواصفات، كما يوجد 60 ألف مراقب حول العالم لمراقبة البضائع المقلدة والمغشوشة» إضافة إلى الفحص المسبق، وشهادة المطابقة، العلامات التجارية، الأداة الإلكترونية للمنتجات.

وأشار إلى تشكيل فرق تختص بذلك من خلال تدريب موظفي الجمارك، وربطها مع وزارة التجارة في أكثر من قناة، أهمها الصناعة الوطنية، والإعفاءات الصناعية، والسجل التجاري، وأذونات الفسح، منوها إلى أن وقت الفسح تقلص الآن إلى صفر.