تمتلك الفنانة المصرية سهير البابلي موهبة فنية كبيرة وقد أدركت منذ الصغر أن الموهبة تحتاج إلى التعليم ليحميها ويطورها، لذا جاءت من مدينة فارسكور بمحافظة دمياط لتلتحق بمعهد الفنون المسرحية بالقاهرة، واستطاعت أن تثبت نفسها كفنانة لديها طاقة فنية هائلة.

ولجأت البابلي فى بداية طريقها إلى الإغراء، وعندما حققت الانتشار اتجهت إلى الكوميديا وقدمت مجموعة من الأعمال المسرحية الناجحة ومنها “مدرسة المشاغبين” مع عادل إمام وسعيد صالح و”ريا وسكينة” مع شادية وعبد المنعم مدبولي، كما نجحت في الدراما التليفزيونية ومن أبرز اعمالها مسلسل “بكيزة وزغلول” الذي حقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه.

ولم تشعر البابلي بالاستقرار في حياتها الشخصية، فقد تزوجت 5 مرات كان أولها من محمود الناقوري الذي أنجبت منه ابنتها الوحيدة، ثم تزوجت من الملحن منير مراد والفنان أحمد خليل ورجل الأعمال محمود غنيم وتاجر المجوهرات أشرف السرجاني.

وفي العام 1997 قررت الابتعاد عن الساحة الفنية وأعلنت الاعتزال وارتداء الحجاب، وكانت قد تأثرت بابتعاد الفنانة شادية عن الساحة الفنية.

وبعد 8 سنوات عادت للتمثيل وقدمت مسلسل “قلب حبيبة” ولم تكن عودتها ناجحة لذا شعرت بأنها فقدت البريق كممثلة، لهذا قررت الانسحاب مرة ثانية وتفرغت لبيع العباءات الخليجية من خلال “أتيليها” الشهير بالقاهرة، واعتبرت هذا النشاط التجاري باباً لقتل الفراغ ومصدراً للدخل.

ومن أبرز أعمالها في السينما فيلم “يوم من عمري” مع العندليب عبد الحليم حافظ و”العاطفة والجسد” مع رشدي أباظة ونجلاء فتحي.