انرت النيابة العامة المصرية، في ساعة متأخرة مساء الخميس، بدفن جثة سيدة في نهاية العقد السابع من العمر، بعد مقتلها على يد نجلها الذي يعمل محاميًا وهي تؤدي صلاة الفجر.
وتفصيلا : عُثر على جثة لسيدة تبلغ من العمر 78 عاماً داخل شقتها، وعليها آثار دماء وجروح في الرأس بمنطقة شبرا وعلى الفور تم إبلاغ الشرطة
وبانتقال رجال الأمن والبحث الجنائي لمقر الواقعة، تبين قيام نجلها البالغ من العمر 24 عاماً، بقتلها أثناء تأديتها صلاة فجر أمس الخميس، حيث قام بضربها بآلة حادة تسببت في جروح قطعية بالرأس إلى جانب بعض الكدمات في جسدها.
واستجوب رجال الأمن شقيق المتهم ونجل المجني عليها وهو مدرس بالتربية والتعليم، والذي أكد أن شقيقه أخبره في اتصال هاتفي بقتله والدته التي يقيم معها في الشقة، وأخبره أنه يجلس بجوار جثتها.
وجاء في المعلومات والتحريات الأولية وفقاً لشهادة أشقاء المتهم أنه يعاني من مرض نفسي منذ فترة، وانفصل عن زوجته التي أنجب منها طفلان، وتركته بعد مرضه، حيث يعاني من مرض يسمى اضطراب ثنائي القطب، ويتعرض لنوبات بشكل مستمر تجعله يقوم بسلوكيات عنف تجاه الأشخاص من حوله دون إدراك.
واكدت التحريات أن المتهم مقيم مع والدته منذ فترة، ويوم الحادث قام بضربها على رأسها فلقيت مصرعها، وجلس بجوار جثتها يبكي واتصل بشقيقه وأخبره بقتله أمه.
وقررت النيابة العامة حبس الجاني على ذمة التحقيقات بعد عرض الجثة على الطبيب الشرعي لإعداد تقرير بشأن الجثة، قبل التصريح بدفنها.
التعليقات
سبحان الله قلب الام وكيف خلته عندها وتدري انه مريض وعدواني ولارمته بالشارع وحسن خاتمتها ان شاء الله وهي تصلي الفجر !!! اللهم ارحم امي وموتى المسلمين
اترك تعليقاً