وصف المتحدث الرسمي بإسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد خلال تصريح له علي الفضائية المصرية ، شائعات توطين الفلسطينيين بسيناء ” شمال شرق ” ووجود اتفاق بأن تكون سيناء وطناً للفلسطينيين، بالشائعات المغلوطة .

وأكد ، أن ما تداولته وسائل الاعلام عن هذا الموضوع ، أخبار عارية تماماً عن الصحة ، ولم تتطرق إليه أي محادثات سابقة، مشددًا على أن سيناء أراضٍ مصرية ولم تكن في أي مرحلة من المراحل محل حديث بين أي مسؤول مصري وأجنبي.

ونقلت وسائل إعلام تصريحات وزير لبكيان الاحتلال الإسرائيلي -بلا حقيبة- أيوب قرا (من الطائفة الدرزية)، -قال فيها إن رئيس حكومته بنيامين نتنياهو سيبحث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تبني ما وصفها بخطة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإقامة دولة فلسطينية في غزة وسيناء.

وأشار أبوزيد إلى أن “الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية واضح ومعروف، وهو تأييد ودعم حل الدولتين، وهذا هو موضع التوافق الدولي، والموقف المصري يؤيد ذلك، والمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين هي التي ستؤدي إلى التسوية بين الطرفين، بما يضمن تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته”.

والأربعاء، ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إمكانية التخلي عن خيار حل الدولتين، وإقامة دولة واحدة تستوعب الفلسطينيين والإسرائيليين، معربًا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بنيامين نتنياهو -رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي- في البيت الأبيض عن عدم ممانعته لأي حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، “طالما يوافق عليه الجانبان، سواء أكان ذلك بوجود دولة واحدة أو دولتين”.

وحول أسباب مغادرة السفير الإسرائيلي للقاهرة، قال المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن السفير الإسرائيلي لم يخطر وزارة الخارجية بمغادرة البلاد، موضحا أنه في المعتاد أي سفير يغادر البلاد يخطر الوزارة بمغادرة البلاد وأن يحدد قائما بأعماله.