فقد ضابط بالمؤسسة العسكرية اللبنانية وعيه وادراكه بعدما ثمل في أحد الملاهي بمدينة بيروت وقصد ملهى آخر ليكمل إطفاء ما تبقى لديه من إحساس لكنه غضب بعد منعه من الدخول للانضمام الى رفاقه الذين ينتظرونه وحصل تلاسن مع الموظفين لعدم وجود حجز باسمه لكن حدثت الكارثة .

فقد غادر مدخل الملهى وراح يشتم المحل والموظفين والإدارة وبينما هو بانتظار أن يقله اصدقاؤه زاد منسوب الغضب لديه فشهر مسدسه الحربي غير المرخص واطلق منه ثلاث عيارات نارية باتجاه لوحة تحمل اسم الملهى لكن إحداها تمكنت من اختراق جسد فتاة لبنانية وكانت كافية لانهاء حياتها بعدما احدثت تمزقاً في الجزء العلوي من البلعوم واللسان ودخلت العنق وتمكنت من تمزيق النخاع الشوكي .

وقضت المحكمة العسكرية حكمها بحق الرقيب أول ح.ط بسجنه 3 سنوات بتهمة القتل غير العمد!