تعهدت روسيا باستخدام حق الفيتو ضد مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على النظام السوري بسبب لوم القوات الحكومية على شن هجمات كيماوية في النزاع الجاري.
وقال فلاديمير سافرونكوف، نائب المبعوث الروسي الدائم إلى الأمم المتحدة، في تصريحات، مساء الجمعة، بعد جلسة مغلقة لمجلس الأمن: «أنا أوضحت موقفنا لشركائنا، قلت إنه لو تم طرح مسودة القرار للتصويت سنستخدم حق الفيتو ضدها، هم يعلمون ذلك».
وبرر «سافرونكوف»، حسبما نقلت وكالة «تاس» الروسية، رفض موسكو للقرار الأممي بأنه «يستبق بالحكم على نتائج التحقيقات»، والتي يجريها متخصصون من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية التابعة لها، مشيرًا إلى أن «مسودة القرار أحادية الجانب ومستندة على دليل غير كاف».
وتابع: «عندما شكلنا لجنة التحقيق المشتركة بين منظمة الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة في سوريا، قلنا إن التحقيق ينبغي أن يكون غير منحاز وموضوعي ومستقل.. والآن نظرًا للضغط المبذول لم يعد التحقيق كذلك».
وكانت بريطانيا وفرنسا قد قدمتا مسودة قرار لفرض عقوبات على دمشق، في نهاية ديسمبر الماضي، وتضمنت الإجراءات العقابية المقترحة حظرًا على توريد أي طائرات مروحية أو قطع غيارها إلى الحكومة السورية أو الجيش أو أجهزة الدولة.