وافقت وزارة العمل والتنمية الإجتماعية على مقترح إمارة منطقة مكة المكرمة ، بتأسيس “جمعية البيضاء للتنمية ” المتخصصة في مجال التنمية الحضارية المستدامة في المناطق التي تقع خارج النطاق العمراني ، بهدف تطويرها في مجالات الإسكان والخدمة الإجتماعية والتعليم والأبحاث وتطوير البيئة الزراعية.
وأوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بامارة منطقة مكة المكرمة،أن الجمعية التي حظيت فكرتها بدعم ومباركة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ،تسعى لتطوير مهارات سكان تلك المناطق وتحفيزهم على تطوير مجتمعهم بأنفسهم وبناء واكتساب الخبرة،وتنمية قدراتهم الذاتية،ورفع الوعي بينهم، ودعمهم بمشاريع إستثماريه تعود عليهم بالنفع طويل المدى،مشيرة إلى أن الخطة الاستراتيجية لمنطقة مكة المكرمة،تعمل على المبادرات التي تمثلت إحداها في إختيار مركز البيضاء، لتنفيذ مشروع تنموي مستدام يتم من خلاله تطوير وتهيئة البنية التحتية للقرية المختارة ، وبناء مساكن خيرية للمحتاجين من أهل القرية وتوفير الخدمات والمرافق للمستفيدين.
وأبانت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإمارة إلى أن أمير المنطقة وافق على ترشيح مركز البيضاء بمكة المكرمة لتنفيذ هذه المبادرة ، لما تعانيه هذه القرية من ظروف إجتماعية تقل فيها الكثير من المقومات الحياتية والبنى التحتية والمرافق ، والمستوى المنخفض لمعيشة سكانها ، ما تمثل هذه الظروف تحدياً حقيقياً لتنفيذ المبادرة ، ولتكون منطلقاً لتحقيق الرؤية التنموية لمنطقة مكة المكرمة “بناء الإنسان وتنمية المكان ، مشيراً إلى أن سموه وجه بوضع الخطوات التنفيذية لتنفيذ المشروع وفق برنامج زمني محدد حتى يرى النور ويستفاد منه عاجلاً.
وأضافت أن المبادرات التنفيذية لهذه الخطوة ، ومنها توقيع إمارة المنطقة مع وزارة الإسكان مذكرة تفاهم، ومبادرات أخرى تضمن تنفيذ المشروع ، الذي بدأ بالفعل، حيث عقدت الجمعية العمومية الإجتماع الأول لها بمحافظة جدة ، قررت خلاله الجمعية العمومية إنتخاب مجلس إدارتها ، المكون من 9 أعضاء.
وأشار بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام إلى أن الجمعيه تعمل إلى جانب تحسين معيشة أبناء القرية ، إلى توفير بيئة إقتصادية تساعد كافة أهالي القرية على العيش الكريم وتدعم مقومات الهجرة العكسية ، من خلال العمل بخطط قصيرة المدى لتوفير المسكن ، والعمل وفق خطط طويلة المدى ، ومعالجة البطالة ، وتدني مستوى التعليم ، وانخفاض الوعي الصحي.
التعليقات
اترك تعليقاً