قال أحمد قطان سفير خادم الحرمين الشريفين في مصر، إن السفارة باشرت 171 قضية خلال العام الماضي، مشيرا إلى أن قضايا المواطنين السعوديين في مصر، والتى يتداولها الإعلام، لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة.
وأوضح في رده على مقالة الكاتب فيصل العساف بصحيفة ‘” الحياة “، أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة تفخر بما تقوم به تجاه المواطنين السعوديين المقيمين والزائرين كافة، وتعاملها الإيجابي مع كل المشكلات التي يتعرضون لها، وهناك تقرير سنوي يرفع لوزارة الخارجية في المملكة يوثّق كل هذه الأمور.
وأضاف، منذ تعييني سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في القاهرة، خصصت يومين أسبوعياً ” الأحد والأربعاء ” لمقابلة المواطنين السعوديين والعمل على حل مشكلاتهم، وتشهد على ذلك سجلات السفارة التي ترفع للوزارة أسبوعياً ونهاية كل عام، وهذا يؤكد عدم صحة ما أشار إليه كاتب المقالة بعدم اهتمام السفارات بدورها المناط بها، وأن المواطن السعودي لن يجد حقاً ولا باطلاً معها، مشيراً إلى أنه تتم مساعدة المواطنين السعوديين على الفور في حال تعرضهم لأي ظرف طارئ خلال وجودهم في مصر، وكذلك مساعدة الطلبة والطالبات بتسديد نفقات الفصل الدراسي الأخير وكل هذه الأمور موثّقة لدى وزارة الخارجية، وتابع أن أي زائر للسفارة في القاهرة سيلمس بنفسه المجهودات الكبيرة التي تقوم بها السفارة تجاه المواطنين، علماً أن رقم هاتفي الجوال المباشر موجود على موقع الوزارة، والجميع يتصلون بي في أي وقت للعمل على حل مشكلاتهم.
وأشار قطان، أن السفارة لم تقصر في حادثة مواطنات مطار القاهرة، مؤكدا أنه تم الاتصال بقسم الطوارئ بالسفارة في الساعة 10 صباحاً، وحضر المحامي الخاص بالسفارة الساعة 11 صباحاً في مطار القاهرة، ولدى السفارة ما يثبت ذلك، ثم وصل أحد موظفي السفارة الرسميين إلى المطار، مضيفا، اتضح أن إحدى المواطنات رفضت تفتيشها ونشب على إثر ذلك خلاف ومشادة كلامية مع ضابطة المطار، التي أصرت على تحرير محضر بالواقعة وإحالتهم للنيابة العامة، وعندما حاول ضابط المطار عمل محضر صلح بين مسؤولة التفتيش والمواطنات تلفظت إحداهن على مسؤولة التفتيش من دون أي مبرر، ثم وافقن على الصلح وتم حجز تذاكر سفر جديدة لهن على رحلة طيران النيل التي أقلعت في اليوم نفسه، ولا أعلم ما هي الحال لو رفض أحد المسافرين في أحد مطارات المملكة تفتيشه، وما هو الإجراء الذي سيتخذ ضده، وهل يجرؤ أحد أن يفعل ذلك في مطارات أوروبا أو أمريكا.
التعليقات
الى التعليق السابق..تلك البلد هى مصر درع العروبة والاسلام فى الماضى والحاضر ..وهى من اوصاكم الرسول صلى الله عليه وسلم باهلها خيرا ..ومنها امك وام العرب هاجر وام المؤمنين ماريا القبطية ..ومنها االشيوخ والعلماء والمدرسون والاطباء والمهندسون ..الذين كانوا ولايزالون يعلمون ويعالجون وببنون فى بلاد الحرمين حفظها الله..ولكن اقول لك..لا تثريب عليك فمستوى كتابتك وخاصة لكلمة موزنبيق وليس موزمبيق يدل على مستوى علمى وفكرى مضمحل ..هدانا الله واياك
والله وبالله وتالله
لو تفرش الارض ورد لي
ماطرا على بالي اسافر لهل البلد
كارههم هنا عاد اروح لبلدهم
اروح موزنيق ولا اروح مصر
اترك تعليقاً