أنهي ضباط المباحث المصرية غموض العثور على دجال وزوجته، متوفيين بالطريق العام، في بلدتي “مشتول السوق- شبين” وتبين أن التنقيب عن الآثار وراء الوفاة.

واثبتت التحريات ان مجموعة من الأشخاص بمحافظة القليوبية، باستدعاء الدجال وزوجته للتنقيب عن الآثار، وأثناء اشتعال بعض الوقود للتدفئة والبخور، توفى الدجال وزوجته، بسبب الاختناق، وقام المتهمين بالتنقيب عن الآثار، بنقل الجثتين والتخلص منهما بمدينة مشتول السوق، بالشرقية، خوفا من التعرض للمساءلة القانونية تم نقلهما لمشرحة مستشفى مشتول العام.

وكشفت تحريات فريق البحث الجنائي، قيام رقيب شرطة، بميناء القاهرة، ومقيم القناطر الخيرية، بالاتفاق مع المتوفى وزوجته، بالتنقيب عن الآثار بمنزل قديم مملوك لوالده، ولقي الدجال وزوجته حتفهما خنقا، أثناء التنقيب نتيجة اشتعال الفحم بالحجرة، فقام رقيب الشرطة بالاشتراك مع 2 من أقاربه الذين قاموا بالتنقيب معهم بمساعدته في نقل الجثتين إلى محافظة الشرقية، والتخلص منهما، وتم تحديد المتهمين وضبطهم.

وتوصلت التحريات أن رقيب الشرطة تعرف على الدجال وزوجته، من خلال صديقة شقيقته ممرضة بمستشفى الغردقة العام، والتي قامت باستدعاء الدجال وزوجته، وحضرت معهم، والتي أصيبت هي الأخرى باختناق وتم نقلها إلى منزل أسرة رقيب الشرطة للعلاج، ولكنها توفيت.
وبالعرض على النيابة قررت تشريح الجثتين ليبان سبب الوفاة، وطلبت النيابة العامة تحريات المباحث حول الواقعة.