تجول الكثير من الأطفال اليمنيين لبيع حلويات السمسم والتي يطلق عليها “المجلجل” والتي تعتبر إحدى المقويات الجنسية، فرصة للحصول على بضع النقود، وذلك بسبب إقبال اليمنيين عليها لمذاقها الحلو ونكهتها الطبيعية اللذيذة.
في الثقافة الشعبية السائدة باليمن أن السمسم يزيد الفحولة، لذا لا يخلو شارع أو حي في المدن اليمنية من طفل يتجول ليبيع حلويات المجلجل.
وتداول مدونون يمنيون في مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لأطفال رمت بهم الأقدار إلى الشارع، وإحدى تلك الصور المؤلمة لطفل يبيع حلويات السمسم، وينظر إلى طلاب وهم يؤدون طابور الصباح.
وقال المدون اليمني فواز الجرادي : مآسي اليمن كثيرة لا تحصى، لكن كلها كوم وصورة طفل المجلجل وهو يختلس النظر من باب المدرسة إلى أطفال في مثل عمره يقفون بطابور الصباح، كوم آخر” مضيفا أن الصورة مؤلمة جدا.
فينا اضاف مدون آخر معلقا على صورة طفل يبيع المجلجل وهو ما يزال في سن صغيرة، قائلا الطفولة بالنسبة لهذا الطفل الصغير حلم واللعب مع أقرانه طموح لا يصل إليه، فقد طحن من هذا الواقع وبات يجمع بضع مئات لتكون هي ما تسد به أسرته جوعها” مضيفا بحسرة “كم هذا العالم موحش.
التعليقات
…..
مارس الجنس مارست الجنس اليوم الثاني حاول ممارسة الجنس يبيعو مقويات جنسية فواكه وخضار للجنس ماادري وش الهدف من…
اترك تعليقاً