تفاعل عدد من المشايخ والإعلاميين والمواطنين مع إعلان دولة ماليزيا القبض على خلية إرهابية كانت تستهدف مسؤولين سعوديين خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الأخيرة لكوالالمبور وغردوا على صفاتحهم بموقع التواصل الإجتماعي عبارات تدين محاولة الهجوم الإرهابي والإشادة بالقبض على المتهمين والدعاء بأن يحفط الله الملك والمملكة.

ونشر الشيخ عائض القرني على حسابه بـ”تويتر” أبياتاً من أشعار المتنبي قائلاً: “المجد عوفي إذ عوفيت والكرمُ وزال عنك إلى أعدائك الألمُ وما أخصك في برء بتهنئةٍ إذا سلمت فكل الناس قد سلموا” فيما قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم، في تغريدة له أمس الثلاثاء على موقع “تويتر”: “اللهم من أراد بلدنا وولي أمرنا بسوء فأشغله بنفسه، ورد كيده في نحره، اللهم وفقه لهداك واجعل عمله في رضاك، وارزقه البطانة الصالحة يا رب العالمين”.

وقال الكاتب والإعلامي محمد الأحيد: “أقوى شهادة على انتصارك وإيجاعك للأعداء هي محاولتهم اغتيالك! انتزعها محمد بن نايف من الإرهاب وأمضاها داعش والحوثي لسلمان” وعلق على الخبر الشيخ سعد البريك بتغريدة دعا فيها لخادم الحرمين بقوله: “اللهم سدده وأيده وتولَّه، وكن له عوناً ونصيراً، ومؤيداً وظهيراً”.

وفى السياق ذاته تفاعل عدد كبير من المواطنين مع الخبر، داعين الله تعالى بأن يحفظ خادم الحرمين للبلاد ويبعد عنه كل شر ومكروه.