اوضحت الشرطة الماليزية آخر مستجدات التحقيق في الهجوم الإرهابي الذي خطط متطرفون للقيام به أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للعاصمة كوالالمبور.

ومن جانبه ،قال قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر، وفقًا لوسائل إعلام ماليزية، أنّ العملية تمّ إحباطها قبل زيارة الملك سلمان، وأنه كان مخططًا تنفيذها بهجوم بسيارة مفخخة في موكب خادم الحرمين.
وأوضح أن العملية بمشاركة مجموعة تضم 4 يمنيين، وماليزياً، وإندونيسيَّيْن ، فالماليزي، البالغ من العمر ‏41 عاماً، فني بأحد المصانع، وأحد الإندونيسيين 28 عامًا، مزارع، وخبير في تجميع وتصنيع القنابل، كانا قد جهزا نفسيهما لاستخدام سيارة لتنفيذ الهجوم على الموكب.

وتابع أن التحقيقات بينت أن الإندونيسي تلقى أوامر تفجير السيارة المفخخة من تنظيم “داعش”، وتحديداً من شخص يُدعى “محمد وندي محمد جدي”، وذلك بعد أن سبق ترحيله من تركيا، في يونيو الماضي، لمحاولته الدخول إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم.

وافاد أن اعتقال اليمنيين المتورطين جاء قبل زيارة خادم الحرمين للبلاد، وأنهم ينتمون لجماعة الحوثيين في اليمن، وأعمارهم بين 28 و41 عاماً، وهم طاهٍ يعمل في ماليزيا، وطالب، واثنان بلا عمل، وعُثر معهم على وثائق سفر مزورة وجوازات سفر دولية، ومبالغ مالية مختلفة.