أوضح الممثل الدائم للمملكة لدى منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية في روما الدكتور محمد الغامدي أن المملكة تسعى لإغاثة المنكوبين في كل مكان بعيدا عن التوجهات السياسية والعرقية.
وهنأ خلال كلمته في حفل تدشين مساعدات التمور من مساهمة المملكة لعام 2017م الذي أقيم اليوم في فندق النارسيس بالرياض مركز الملك سلمان على الإنجازات التي حققها في سبيل تحقيق رسالته النبيلة التي هي رسالة إنسانية وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على دعمها وتعزيزها من منطلق إنساني بحت، بعيداً عن كل التوجهات السياسية والعرقية، حيث تهدف إلى إغاثة وتفقد حاجة المنكوبين في أي مكان، وقد سعى المركز لتحقيقها في جميع برامجه عامة وفي برنامج توزيع التمور خصوصاً، حيث أسهمت بشكل كبير ومباشر في التخفيف من معاناة الإنسان أينما كان. وقال الغامدي : منذ عام 1966م، والمملكة تسهم في توزيع التمور في العالم، وتخفف من حدة نقص الغذاء العالمي، حيث قسمت مساهمتها إلى نقدية وعينية، مؤكداً أن المملكة تقدمت في خدمة الإنسان من خلال المنظمات الدولية في أغلب دول العالم، وبذلك استحقت المملكة وبجدارة أن يطلق عليها ( مملكة الإنسانية ) وكل ذلك بفضل وتوجيه من أولياء الأمور في هذا البلد المعطاء. وأضاف: أكثر من خمسين عاماً من العطاء جعلت حكومة المملكة الشريك الأساسي لإغاثة الملهوف على مستوى العالم وقدمها خير السفراء ورسخها المركز بزيادة ومضاعفة العمل وحسن الأداء ليقفز توزيع وهدايا التمور إلى 7000 طن. من جانبه أكد ممثل برنامج الأغذية العالمي في المملكة العربية السعودية أشرف حمودة، أن المملكة مُمَثلةً في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، دعمت برنامج الأغذية العالمي لتقديم المُساعدات الغذائية لـ 18 بلداً الأكثر احتياجاً للمعونة والدعم في العالم. ورفع خالص الشُكر والتقدير وبالغ الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – على دعمه المتواصل لبرنامج الأغذية العالمي، كما شكر معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والعاملين بالمركز على ما يبذلونه من جهد واهتمام بالبرنامج. وفي ختام الحفل شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن مساعدات التمور التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لدول العالم.