رجحت مصادر مقربة من الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك أن يكون أول مكان يقصده مبارك عقب خروجه من المستشفى، هو قبر حفيده محمد علاء مبارك الذى توفي في عام 2009، وعرف عن مبارك ارتباطه الشديد به.
ووفقاً لموقع اليوم السابع من المتوقع أن يقيم مبارك في في الفيلا الخاصة بنجليه علاء وجمال والقريبة من قصر الاتحادية ونادى هليوبوليس، وسط إجراءات أمنية مكثفة، مشيرة إلى أن زوجته سوزان ثابت، كانت تقيم بتلك الفيلا طوال الفترة الماضية، بينما يعيش جمال وعلاء في مسكن كل منهما بالتجمع الخامس ومدينة السادس من أكتوبر.

و تحدثت المصادر أن هناك قائمة كبيرة من الشخصيات العامة ومسؤولين مصريين، فضلا عن شخصيات من دول عربية وخليجية، وفنانين ورياضيين وإعلاميين تنتظر خروج مبارك من مستشفى المعادى، وانتقاله إلى منزله لزيارته بعد تعذر.

يأتي ذلك في وقت تحدثت فيه صحف عربية عن طلب مبارك، السفر إلى السعودية، إلا أن الحكومة المصرية، رفضت هذا الطلب من أجل اتخاذ إجراء جديد أَثْناء الفترة المقبلة.

ويواجه مبارك ووزوجته ونجلاه وزوجتاهما وعدد من رموز نظامه اتهامات في قضية “هدايا الأهرام” بتلقى هدايا عبارة عن ساعات قيمة، وأقلام ذهبية، وجنيهات من الذهب وأشياء أخرى ثمينة.

وعلى الرغم من أن قاضى التحقيق في تلك القضية أصدر حكما بأن “لا وجه لإقامة الدعوى ضد المتهمين”، فإن النيابة استأنفت الحكم، ومن المقرر أن يُنظر الاستئناف أمام الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات جنوب القاهرة في 23 مارس/آذار الجاري.

و كان الرئيس الأسبق حسني مبارك قد حصل على حكم بالبراءة في قضية قتل المتظاهرينقبل أيام قليلة.