اطلق مواطن من مدينة الرياض مشروعاً جديداً يعدّ الأول من نوعه في المملكة، يشتغل على طريقة “أمريكية ألمانية” في غسل الملابس.
وقال الشاب، ويدعى سطام ويبلغ من العمر 38 عاماً، أن مشروعه عبارة عن مغسلة ملابس تقوم بتوفير غسالة خاصة لكل زبون، جمع فيها بين المميزات الأمريكية والألمانية.
واضاف سطام، أنه اتبع سياسة شركة “آبل”، وهي “المكان المفتوح من أجل زبائني”، أي غير المقيد بترتيبات خاصة ، لافتا انه أب لـ3 أولاد، ويعمل في شركة خاصة مهندساً للكمبيوتر، إن الفكرة دارت في مخيلته منذ قرابة 15 عاماً، وتحديداً منذ عام 2003، حين كان طالباً في الولايات المتحدة الأميركية.
واوضح :”فكرة مشروعي أعتبرها (أميركية – ألمانية – سعودية)، فحين كنت أدرس في الولايات المتحدة لفت انتباهي المغاسل التي كانت تتيح للناس المشاركة في غسل ملابسهم والإشراف عليها بشكل شخصي، وهو شيء جميل هناك، لكنه يعتبر في المملكة أمراً غريباً نوعاً ، حيث إن العادات والتقاليد قد ترفضه أحياناً”
وتابع سطام: “تحاشياً للعدوى والأمراض قمت بتوفير أكثر من 30 غسالة أوتوماتيكية تقوم بتعقيم وتنظيف الملابس بشكل جيد”، مشيراً إلى أن أسعار خدماته تنافسية، حيث يبلغ سعر غسل الثوب الواحد 4 ريالات ، بينما يبلغ سعره في المغاسل التقليدية 3 ريالات.
التعليقات
هو مشروع مكلف من حيث هدر الماء لكل غسالة والكهرباء والصابون غير انه لايوجد إنسان ممكن ام ينتظر حدود أربعين دقيقة من الغسيل حتى الاستلام فالمغاسل العادية مربحة اكثر وقليلة التكاليف والآن معظمها لديها آلات تعقيم بعد الغسل مع التنشيف وحراراة كي الملابس تقتل اي جراثيم والله يرزق الجميع
أتمنى له التوفيق ونجاح المشروع ، ولكني غير متفائل كون المغسلة ستكون شبه مخصصة للعزاب والكثير منهم كسول ولن ينتظر غسل الملابس بنفسه بل يفضل أن يتركها في المغسلة والعودة لاحقًا لأخذها وربما يفضل الكثير الغسيل والكي معًا. كما أن سعر غسل الثوب الواحد أغلى من سعره في السوق فكيف سيقنع الزبون بالقبول بالسعر.
اترك تعليقاً