طالب شهود عيان على هجمات النظام السوري الكيميائية، أدلوا بشهاداتهم لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، إلى محاكمة المسؤولين عنها وعلى رأسهم رئيس النظام بشار الأسد في المحاكم الدولية.

والتقت وكالة الأناضول التركية، مدنيين كانوا محاصرين في الأحياء الشرقية لحلب، أدلوا بشهاداتهم لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، التي وثّقت قيام النظام بهجمات كيميائية بين 4 سبتمبر و22 ديسمبر الماضي.

وقال عثمان خضر (34 عاما) من أهالي حي طريق الباب، الذي تأثر بهجوم كيميائي بتاريخ 19 نوفمبر الماضي “نريد تحرك الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، بأسرع وقت، لوقف مجازر نظام الأسد المتواصلة منذ 6 أعوام، ومحاكمة بشار”.

ورأى خضر، الذي غادر حلب خلال عمليات إجلاء المحاصرين، أنه “لا يمكن تحقيق السلام في سوريا دون محاكمة المذنبين”.

أما مجاهد أبو جود(24 عاما)، الذي وثّق هجوم النظام الكيميائي على حي “ضهرة عواد” بتاريخ 22 نوفمبر الماضي، أشار إلى أن “الأمم المتحدة غضت الطرف عن استخدام الأسلحة الكيميائية، عوضا عن محاكمة الأسد”.

وشدد أبو جود على “ضرورة محاكمة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا”.

من جهته، كشف الصحفي الحلبي “فراس بدوي”، أنه تعرض لهجوم كيميائي في حي القاطرجي، في 28 نوفمبر الماضي ،مشراًإلى أن “صمت المجتمع الدولي يشجع الأسد على الاستمرار في مهاجمة شعبه”.