اثار تعاقد رئيس نادي كرة القدم البرازيلي، مع حارس مرمى أمضى فترة في السجن بسبب قتل صديقته السابقة ، ضجة كبيره علي مواقع التواصل الاجتماعي حيث وصف البعض قرار رئيس كرة القدم البرازيلي ببأنه “شجاع”، رغم أن اللاعب قد يعود للسجن في أي وقت.

وأصبح بوا اسبورتي بطل الدرجة الثالثة موضع سخرية واسعة النطاق، بعد تعاقده مع برونو فرنانديز، وهو لاعب سابق في دوري الدرجة الأولى خرج من السجن الشهر الماضي ، وكان قد أمضى فرنانديز سبع سنوات من عقوبة مدتها 22 عاماً، لقتل صديقته السابقة، التي كانت أم ابنه، وإلقاء جثتها للكلاب.

وتخلى العديد من الرعاة، وبينهم الشركة التي تزوده بقمصان اللعب، عن بوا اسبورتي في غضون أيام من إتمام الصفقة، واجتاحت الانتقادات وسائل التواصل الاجتماعي.

لكن رئيس النادي ريني مورايش أبلغ الصحفيين، أمس الثلاثاء، أن بوا اسبورتي، الذي سينافس في الدرجة الثانية هذا العام، له مبرر في إعطاء الحارس فرصة ثانية، رغم أنه خرج من السجن بعد استئناف وقد يعود في أي لحظة.

وأبلغ مورايش مؤتمراً صحفياً في مدينة فارجينيا، مقر النادي، على بعد حوالي 315 كيلومتراً شمال شرقي ساو باولو “يجب أن نظهر للناس أن ما فعله برونو ليس صحيحاً، لكنه يملك الحق في العودة للمجتمع”.

وأضاف: ” يحتاج لأن يفعل شيئاً، وهذا الشيء هو كرة القدم ” .

وتابع: “أنا شخص أحب التحدي. بوا لا يرتكب أي خطأ، بوا ليس محكمة العدل، بوا مؤسسة في عالم الرياضة، وبرونو يعرف كيف يلعب كرة القدم”.

وظهر برونو أيضاً أمام وسائل الإعلام، لكنه رفض الإجابة عن أسئلة لا تتعلق مباشرة بكرة القدم.

وقال الحارس البالغ عمره 32 عاماً، الفائز بالدوري البرازيلي مع فلامنغو عام 2009، إنه يملك مساندة الرب وأسرته.

وأضاف: “أنا سعيد للغاية بحصولي على هذه الفرصة. لا أهتم بما يقوله الناس. ما يهمني هو أنني أبدأ من جديد، هذه مسؤولية كبيرة”.