أوضح نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، أن وفداً يضم 200 رجل أعمال من الجانب السعودي بمجلس الأعمال، يزور مصر في مايو المقبل في إطار استكمال المشروعات الاستثمارية السابقة، والتعرف على الفرص الجديدة.
وأضاف عبدالله بن محفوظ، في تصريحات صحفية، أن تأخر تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين رجال أعمال البلدين في أبريل 2016، على هامش زيارة الملك سلمان للقاهرة، يرجع إلى عدد من المستجدات تمثلت في تخفيض النفقات الحكومية السعودية، مع تراجع كبير حدث في أسعار النفط، إلى جانب تعويم الجنيه.
وأوضح أن المستجدات كانت أكبر من تصور رجال الأعمال، وأدت إلى عملية تجميد لبعض المشروعات لحين اتضاح الصورة بالنسبة لسعر الجنيه وتحديد قيمة الاستثمار.
وقال: إن الفترة الماضية شهدت تأسيس شركة جسور المحبة، برأسمال مليار جنيه، وتنمية الصادرات المصرية إلى السعودية برأسمال 250 مليون جنيه.
وتابع بن محفوظ: ” القطاع الخاص في البلدين من خلال الزيارة، يريد أن يؤكد على عمل حراك اقتصادي وتنموي، في ظل علاقة استراتيجية تربط السعودية ومصر، ليس مجالها التأثر بالإعلام أو مقال هنا أو هناك ” .
ويقول نائب رئيس مجلس الأعمال، إن الاقتصاد المصري في طريقه للنمو، واستثمارات السعودية موجودة ومستمرة، من جانب أكبر وأبرز شركات المملكة، ويسعى المجلس لزيادتها.