أشارت تقارير صحفية أمريكية، أن سحب الجمهوريين لتعديلهم للنظام الصحي الذي أقره الرئيس السابق بارك أوباما عام 2010، من التصويت في الكونجرس،هزيمة كبيرة للرئيس دونالد ترمب ورئيس مجلس النواب باول ريان، موضحة أن بقاء النظام الصحي قائما يثير التساؤلات حول قدرة الجمهوريين على التقدم تجاه أولويات أخرى عالية المخاطر من بينها إصلاح النظام الضريبي والإنفاق على البنية التحتية.
ونفي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مسؤولية الإخفاق عن الجمهوريين، ملقيا باللوم على الديمقراطيين، مؤكدا بإنه لن يطلب من زعماء الجمهوريين في الكونجرس إعادة طرح مشروع القانون خلال الأسابيع المقبلة ، مشيرا إلى أن قادة الكونجرس أوضحوا أن القانون -المعروف باسم “مرسوم الرعاية الصحية الأمريكية”- ميت ، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
من جانبه قال باول ريان، إن الحزب الجمهوري اقترب كثيرا اليوم ولكننا لم نصل إلى المستوى المطلوب “، في إشارة إلى أن عدد الأصوات كان غير كاف لتمرير القانون، مضيفا: “سنعيش بقانون أوباما كير في المستقبل المنظور”.
وأوضحت الصحيفة إن الجمهوريين الذين يسيطرون على البيت الأبيض والكونجرس بمجلسيه يستمرون في مواجهة صعوبات لتحويل وعود حملتهم الانتخابية إلى تحركات تشريعية في الكونجرس.