تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، وثق لحظة دخول سحب ممطرة كثيفة اليوم، لسماء مدينة دبي الإماراتية.
وكانت مؤسسة مطارات دبي، قد أعلنت اليوم، أنه تم تحويل 15 رحلة في مطار دبي الدولي إلى مطارات أخرى مجاورة بسبب الظروف الجوية وتأخير المواعيد المجدولة لبعض الرحلات المغادرة.
ودعت المؤسسة المسافرين عبر مطار دبي الدولي إلى التحقق من حالة رحلاتهم مع شركات الطيران قبل التوجه إلى المطار.
وقالت “طيران الإمارات” إن سوء الأحوال الجوية في دبي ، تسببت في إلغاء وتأخير العديد من رحلاتها القادمة والمغادرة في مطار دبي الدولي، ونصحت الناقلة عملاءها بضرورة التحقق من حالة رحلاتهم والحصول على أحدث المعلومات من خلال الرابط
#شاهد ?
لحظة دخول السُحب الممطرة لأجواء مدينة #دبي صباح اليوم #فيديو #امطار pic.twitter.com/hNA72FCXhR— viral_video24 (@viral_video24) March 25, 2017
التعليقات
سبحآن الله وبحمدة
سبحآن الله العظيم ❤️?
نعمه من الله
إنها الغيوم! حاول الناس معرفة أسرارها منذ آلاف السنين، ونُسجت حولها الأساطير وكانت بعض الشعوب تدعي أن للغيوم آلهة! فكانوا يسجدون لها ويخافون منها، ويطلبون منها أن ترزقهم، ولذلك جاء القرآن ليصحح هذه المعتقدات وليخبرنا بأن تشكل الغيوم ونزول المطر هو ظاهرة طبيعية، الله تعالى هو من يتحكم بها بالكامل!
لقد تطورت وسائل القياس كثيراً، وأصبح العلماء يستخدمون الأقمار الاصطناعية في دراسة الغيوم، فبعد تطور علم الأرصاد وتطور أجهزة قياس الحرارة والضغط والكثافة والرطوبة، أصبح بالإمكان إجراء دراسات دقيقة على الغيوم لمعرفة أسرار المطر. ومن الحقائق المهمة اكتشاف الغيوم الركامية. فقد تبين أن الغيوم تبدأ على شكل ذرات من البخار تتكثف وتتجمع بفعل الشحنات الكهربائية والغبار الموجود في الهواء ثم تشكل غيوماً صغيرة.
هذه الغيوم تتراكم فوق بعضها حتى تصبح كالجبال! والعجيب أن القرآن الكريم تحدث بدقة تامة عن مراحل تشكل السُّحُب. يقول تعالى: (ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً) [النور: 43]. وعندما قاس العلماء ارتفاع هذه الغيوم تبيّن أنها تمتد في الجو آلاف الأمتار، تماماً بنفس ارتفاع الجبال، فسبحان الله!
…….
وهنا يتعجب المؤمن من روعة البيان القرآني ودقة وصفه لحقائق الأمور، وهنا تتجلى حكمة الله البالغة في إبقاء المؤمن في حالة تأمل لعظمة خلق الله تعالى ليدرك عظمة الخالق، وليزداد إيماناً وخشوعاً لهذا الإله الكريم وليبقى في حالة تفكر وتدبر لكلام الله تعالى ويردِّد هذا الدعاء لله تعالى: (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار) [آل عمران: 191].
اترك تعليقاً