تخلت 3 نساء أميركيات عن إلحادهن واعتنقن الإسلام في الثمانينات، ويعشن ويعملن الآن في المملكة العربية السعودية.

واستطاعت النساء الثلاث ترجمة القرآن الكريم إل الإنكليزية وتعد تلك الترجمة من أكثر الترجمات تأثيرًا وأكثرها انتشارًا حتى أصبحن من أكثر ناشري القرآن تأثيرًا في العالم رغم أنهن لا يفضلن الحديث عن أنفسهن.

وهؤلاء السيدات هن ” قإيميلي عصامي التي درست اللغة العربية في سوريا، وعند وصولها سوريا قادمة من الولايات المتحدة كانت إيميلي ملحدة ولكنها أعجبت بمعاني القرآن وانتقلت للسعودية فيما بعد عقب اعتناقها الإسلام وأصبحت تُعرف فيما بعد بـ أم محمد واختارت لنفسها اسم آمنة وصاحبتها ماري كينيدي وكانت تدرس اللغة الانجليزية وتعمل محررة في دار نشر، وكانت نشأتها وسط أسرة مسيحية في فلوريدا، واختلف الوضع معها حينما بدأت قراءة النصوص الإسلامية، كما ساهم اعتناق أخيها للإسلام في اعتناقها له، ولم تجد مانع من عائلتها خاصة مع جديتها.

أما الثالثة فصاحبتها أمة الله بانتلي وتشبه قصتها قصة إيميلي حيث بدأت رحلتها للملكة العربية السعودية منذ الفطولة، ولكنها لم تكن ترضى عن الكاثوليكية التي نشأت عليها والتقت بعدها بالطلاب الدوليين المسلمين في الجامعة، ورغم عدم التزامهم دينيًا، لكنَّهم نجحوا في جذب اهتمامها، وبدأوا في النقاش حول الأديان، رغم تردد أمة الله في البداية.وبدأت أمة الله تعلم الكثير عن الدين الإسلامي واقتنعت أن سبب سوء معاملة النساء يرجع للبشر وليس بسبب الدين الإسلامي .