طالب عدد من أهالي العوامية الجهات المعنية بإستغلال و تنمية مزارع الرامس بعد أن أصبحت وكراً لمثيري الفتن والمنتمين للعصابات الإرهابية يلجؤون إليها ابتعادا من ملاحقة أعين الأجهزة الأمنية.
و أشار الأهالي الى انهم أصبحوا لايستطيعون الذهاب ليلاً لهذه المزارع والتي تكررت فيها جرائم القتل والسلب، لافتين الى مساحتها الشاسعة و التي تبلغ نحو 8 ملايين متر مربع حيث يسهل الهروب و الإختباء بداخلها.
و كانت قوات الطوارئ قد داهمتها صباح امس و ضبطت فيها أسلحة ومواد لتصنيع المتفجرات مما يؤكد أن هذه المنطقة أصبحت مهدداً للأمن، والواجب يقتضي تطويرها وتنميتها بدلاً من تركها في هذا الوضع.
يشار الى أن مزارع “الرامس” تعتبر من أكبر الأوقاف في منطقة الشرق الأوسط ، حيث تبلغ مساحتها نحو 8 ملايين متر مربع ويعود تاريخها لأكثر من مائة عام، وتعود ملكيتها للشيخ سلمان بن محمد بن حسين الفرج العوامي ، والذي أوقفها لعموم منافع أهالى بلدة العوامية، بجانب تمويل الشعائر الدينية التي تقام في المنطقة وتأسيس وتمويل الحسينيات.
التعليقات
اجعلوها مسجدا ويطلق عليه اسم مسجد الفاروق عمر ابن الخطاب
فيحترق قلب كل ذنب للمجوس وتشتعل النار في قلوب المجوس وكلابهم واذنابهم
احرقوهامن اولها لاخرها
الله يحرق قلوبهم الكلاب
ان شاء الله يتم أكبر مدينة عسكرية في الشرق الأوسط
اترك تعليقاً