أوضح اللواء أحمد عسيري، المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن، أن استمرار تدفق السلاح للميليشيات الحوثية عبر عدة مناطق وأهمها ميناء الحديدة، يؤكد أن الميناء أصبح قاعدة لتهريب السلاح للميليشيات، في غياب تام لأي مراقبة دولية من الأمم المتحدة أو أي جهات.
وأضاف أن إطلاق الميليشيات الحوثية لأربعة صواريخ باليستية في توقت واحد، يعني أن هناك 4 قواعد إطلاق استخدمت في نفس الوقت، وهذا لم يكن موجودا لدى الميليشيات الحوثية قبل 6 أشهر، مؤكدا أنه بالعودة لجميع عمليات التهريب التى تمت في الشرق الأوسط خلال سنتين، سنجد أنها تأتي من إيران ثم إلى موانئ في القرن الأفريقي، ومنه إلى مناطق الصراع سواء في أفريقيا أو اليمن، أو سوريا أو غيرها.
وأكد عسيري خلال مقابلة له مع ” سكاي نيوز ” أمس، أن من مسألة عودة ميناء الحديدة إلى سيطرة الحكومة اليمنية الشرعية، أمرًا مهمًا، ليكون سبيلا للإمداد بالمواد الغذائية والطبية والإنسانية للمواطنين اليميين وليس لامداد الميليشات الحوثية.
وأضاف أنه لو عدنا إلى جميع عمليات التهريب التي تمت في الشرق الأوسط خلال سنتين سنجد أنها تأتي من إيران ثم إلى موانئ في القرن الأفريقي ثم تُنقل إلى مناطق الصراع سواء في أفريقيا أو اليمن، أو سوريا أو غيرها.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يواجه أمر هام، ويجب أن يكون لديه شفافية، فهناك دولة تعمل خارج المجتمع الدولي، تقوم بتهريب السلاح بشكل واضح، وتعترف بذلك على لسان كبار مسؤولي النظام الإيراني، مطالبا بتشديد العقوبات عليها، أو اتخاذ قرار بوقف حركة السفن الإيرانية من وإلى هذه الموانىء.