دشن وزراء خارجية دول مجلس التعاون بحضور الدكتور عبداللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون اليوم، مركز الأمير سعود الفيصل للمؤتمرات،

وقال الزياني: إن افتتاح وتدشين مركز الأمير سعود الفيصل للمؤتمرات جاء بمبادرة كريمة من أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول المجلس؛ عرفانا وتقديرا لسموه -يرحمه الله-

متطلعاً أن يحقق إنشاء هذا المبنى هدفاً سامياً من الأهداف التي تعمل كافة دول التعاون على تعزيزها ورعايتها لمنظومة دول مجلس التعاون.
ويكتسب مركز الأمير سعود الفيصل للمؤتمرات أهمية لكونه واحداً من المراكز المجهزة،

ويتضمن العديد من القاعات المعدة لاستضافة العديد من الاجتماعات بكافة مستوياتها في آن واحد، هذا بالإضافة إلى موقعه المميز ومساحة مرفقاته.
وأوصى وزراء خارجية دول المجلس، بتكليف الأمانة العامة للمجلس بإعداد الدراسات والتصاميم الخاصة بإعادة تأهيل مبنى المؤتمرات، وإطلاق اسم (الأمير سعود الفيصل) على المركز تقديراً وعرفاناً لمواقفه ودعمه لمسيرة العمل الخليجي المشترك، ومواقف سموه العربية والإسلامية في المحافل الدولية وعلى مختلف الصعد.
وحيث انتهت الأمانة العامة من كافة الدراسات الخاصة بذلك، فقد تمت إعادة تأهيل المبنى بالكامل، وقد اشتملت مراحل التأهيل على عدة جوانب أهمها إعادة تأهيل البنية التحتية لكافة مرافق المركز،

وإعادة تصميم جميع القاعات وتجهيزها بما تحتاجه من الأثاث والديكور، وإعادة تجهيز المركز بكافة الأنظمة الصوتية والمرئية وخدمات الترجمة الفورية، وتجهيز المركز بما يحتاجه من الخدمات المساندة.

وبلغ إجمالي عدد الاجتماعات التي عقدت في المركز خلال العام 2016، أكثر من 1787 اجتماعاً، استوعبت نحو 16.443 ضيف على كافة المستويات الوزارية والوكلاء واللجان الفنية والاجتماعات الأخرى،

هذا بالإضافة إلى استضافته للعديد من الاجتماعات المشتركة التي تعقد بين دول المجلس والدول والمجموعات الأخرى.

ويتكون مبنى مركز الأمير سعود الفيصل للمؤتمرات من ثلاثة أدوار موزعة على دور القبو، والذي يحتوي على قاعة المؤتمرات الصحافية وقاعة طعام ومرافق عامة، فيما يحتوي الدور الأرضي على قاعة الاجتماعات الرئيسية، قاعة الخليج، قاعة الاتحاد، استقبال الوزراء، بهو الاستقبال.