أغلقت الحكومة الفرنسية أمس الأربعاء ،، مسجدًا في بلدة سيت الفرنسية القريبة من مونبلييه بحجة أنه مكان يروج “ للتمييز والكراهية والعداوة ” بين الناس ، ومركز لتجمع أتباع “ الإسلام الراديكالي ” .

وقالت وزارة الداخلية الفرنسية في بيانها إن المسجد ضد “ قيم الجمهورية ” الفرنسية ، لأنه يميل إلى “ رفض سلطة الدولة ، وكذلك العلمانية والديمقراطية ” .

ومن جانبها ، أشارت الحكومة الفرنسية إلى أن بعض رواد المسجد على صلة بأشخاص يدافعون عن “ الجهاد ” في فرنسا ويعتزمون الذهاب إلى جبهات القتال في العراق وسوريا ، حيث لا يزال يسيطر فيهما تنظيم داعش على مساحات واسعة من الأراضي .

ويأتي إغلاق المساجد في فرنسا في إطار حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر ( تشرين ثان ) من عام 2015 .

يشار إلى أنه تم إغلاق مسجد آخر في بوش دو رون ، جنوب شرقي البلاد في فبراير ( شباط ) الماضي ، نظراً لأن إمام المسجد كان يتبنى خطاباً  “ عدائياً ” .