اعتبر الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتن ” أن الضربات العسكرية التى شنها الجيش الأمريكي على الأهداف العسكرية التابعة لنظام بشار الأسد، محاولة لتشتيت الأنظار عن سقوط ضحايا في العراق، مشيرا إلى أن الضربة ستضر بالعلاقات مع روسيا، وستعرقل بشكل كبير إنشاء تحالف لمكافحة الإرهاب.

وقال ” دميتري بيسكوف ” المتحدث الصحفي باسم الكرملين، إن بوتين يعتبر هجمات الولايات المتحدة على سوريا عدوانا ضد دولة ذات سيادة، وتمثل انتهاكا للقانون الدولي، وبحجج واهية، زاعما في الوقت نفسه على أن الجيش السوري لا يملك أي مخزونات من الأسلحة الكيماوية.

وأضاف أن بوتين يعتبر، في الوقت نفسه، أن التجاهل التام لحقائق استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الإرهابيين لا يزيد الأمر إلا سوءً بشكل كبير على الوضع المتأزم أصلا.

وكان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قد أكد عن تأييد المملكة الكامل للعمليات العسكرية الأمريكية على أهداف عسكرية في سوريا، والتي جاءت ردًا على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيمائية ضد المدنيين الأبرياء وأودت بحياة العشرات منهم بينهم أطفال ونساء ، والتي تأتي استمرارًا للجرائم البشعة التي يرتكبها هذا النظام منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق.

وحمّل المصدر النظام السوري مسؤولية تعرض سوريا لهذه العمليات العسكرية ، كما نوه المصدر بهذا القرار الشجاع للرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي يمثل ردًا على جرائم هذا النظام تجاه شعبه في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن إيقافه عند حده .