اتهمت محكمة بريطانية جراح قلب مغربي معروف دوليا، بالتحرش بالنساء والاعتداء عليهن جنسيا محل عمله.

أفادت التلغراف البريطانية أن الطبيب محمدا العمراني، الذي كان يعمل في مستشفى هارفيلد في ميدلسكس، أنقذ مئات الأرواح من خلال عمله الرائد، بما في ذلك إجراء أول جراحة استبدال صمام القلب المزدوج في العالم؛ إلا أن الطبيب البالغ من العمر 53 سنة، متهم اليوم باستخدام مركزه وسمعته القوية على إرغام النساء على ممارسة الجنس معه، واتهمته سيدة باغتصابها داخل المستشفى؛ فيما وجهت له أخريات اتهامات بلمسهم بمناطق حساسة والتحرش بهن.

وقالت إحدى الضحايا إنها تعرضت لأول مرة لهجوم بين عامي 2001 و2002، مضيفة: لقد أمسك بي في مكان حساس لأصفعه على وجهه، فقام بلي ذراعي، لأترجل من الغرفة .

من جانبه، أوضح بيتر كلمنت، المدعي العام ضده، أن ” سمعة السيد العمراني المهنية أخفت الجانب السيئ لسلوكه الشخصي “، متابعا: ” محمد العمراني هو جراح قلب رائد، هذا دون شك.. ولا شك في أنه أنقذ العديد من الأرواح، حصل على ثقة عالية؛ إلا أنه خرقها لإشباع رغباته الجنسية، وكان واثقا من أن من اعتدى عليهن لن يتمكن من تقديم شكوى رسمية ضده ”

وأضاف:  سلوك السيد العمراني ذهب إلى أبعد من مجرد المزاح في مكان العمل ، قائلا إنه يشكل “تحرشا جنسيا علنيا” يصل إلى مستوى الاعتداءات