كشفت مراهقة بريطانية تُدعى “ لورين هيوز ” ، عن أنها أُجبرت في صغرها على أن تكون “ عبدة جنس ”، وكانت تبلغ من العمر (15 عاماً) فقط عندما احتجزها “ لي لامبرت ” البالغ من العمر (26 عاماً)، حيث كان يقوم بإطعامها وإجبارها على ممارسة الجنس ، حيث قام “ لا مبرت ” بتصوير 15 رجلاً وهم يمارسون الجنس مع الفتاة مقابل 168 جنيه استرليني في المرة الواحدة على مدى ثلاثة أسابيع.

“لورين” تبلغ الآن من العمر (19 عاماً)، عانت كثيرا من ممارسة الجنس مع بعض الرجال، حيث أجبرها أحد هؤلاء الرجال على ارتداء المقود ولحاء مثل كلب، مضيفة: “في بعض الأحيان كان يجتمع رجلان في آن واحد، وأحيانا يربطانني”.

وكانت “ لورين ” في دار رعاية عندما تعرفت على “ لامبرت” في عام 2013 بعد ادعائه أنه حصل على رقمها من دردشة جماعية كانت فيها معه، واعتقدت “لورين” أنه يحبها.

وشهدت علاقتهما تحولا مروعا عندما نشر إعلانا عبر الإنترنت يعرض فيه ممارسة الجنس مع “لورين” مقابل مبلغ من المال، حيث قالت “لورين” إنها شاهدت صورة التقطها سرا عبر المحمول ونشرها في مواقع إباحية و صفحة الفيسبوك.

واقتحمت الشرطة المنزل بعد رؤية ملفها الشخصي على الإنترنت، وتم سجن “لامبرت” لمدة ثلاث سنوات في مارس 2014 بسبب ممارسة البغاء والكسب من الدعارة، لكن أفرج عنه بعد أن قضى سنة ونصف العام.

واعترفت “لورين”، التي تعاني من اضطرابات نفسية وتأخذ مضادات للاكتئاب، إنه يجب توعية الفتيات حتى لا ينخدعن في مثل هؤلاء الأشخاص الذين يدعون الحب لأجل الاستغلال الجنسي.