روت المواطنة «ملكة الهزيمي» التى وجه ولي العهد الأمير «محمد بن نايف» بعودتها إلى المملكة وتسهيل لقاءها بوالدتها وأبنائها، بعد أن تعرضت للتعذيب داخل سجون النظام السوري، تفاصيل جديدة عن حياتها.
وقالت إنها ولدت لأب سعودي من مدينة عرعر، واضطرت عقب وفاته أن تنتقل للعيش مع والدتها السورية بمنطقة القامشلي، إلى أن تزوجت من ابن خالتها السوري، مضيفة أنه قد ألقي القبض عليها عقب إندلاع الثورة السورية.
وأضافت أنها تنقلت بين عدة سجون بالعاصمة دمشق، تعرضت خلالها لمختلف أنواع التعذيب، بدءا من التعليق باليدين والرجلين والضرب بعصا كهربائية والجلد بالسياط، لإجبارها على الاعتراف بإنضمامها لجماعات إرهابية عملت على إرسالها إلى سوريا، بحسب عكاظ.
من جانبه قال «أحمد محمد» زوج المواطنة ملكة، إنه تكلف مبالغ طائلة في سوريا ليتمكن من استخراج جواز سفر له ولابنه وتجديد جواز زوجته، لافتا إلى أنه قد اضطر لركوب طائرة عسكرية للنازجين للخروج من القامشلي إلى دمشق، واتجهوا للحدود اللبنانية تمهيداً للعودة للمملكة، وهناك تم توقيفهم، قبل أن تفلح مساعي السفارة السعودية ببيروت في إدخالهم إلى لبنان.
وأوضح أن سفارة المملكة في بيروت قد استقبلتهم وحجزت لهم طائرة للسفر فورا إلى الرياض، وصدرت لهم موافقة ولي العهد على منحهم إقامة دائمة مدى الحياة.