إلغاء مهرجان الجنس في بريطانيا مؤقتًا

ألغى مسئولو مهرجان سوينغفيلدز السنوي للتزاوج ببريطانيا ، تنظيمه هذا العام ، بعد أن شنت جهات صحفية بريطانية هجومًا شرسًا ضده وضد منظميه والجهات الراعية له واصفًة إياه بأكبر عهر في الهواء الطلق في أوروبا.

احتشد عاشقو المتعة والجنس في مهرجان سوينغفيلدز السنوي للتزاوج، على مدى العامين الماضيين خلال إطلاقه في منطقة ويستبوري أون سيفرن، الواقعة داخل مقاطعة غلوسستر جنوب غرب بريطانيا.

وفي دورته الـ3 للعام الجاري 2017، أعلن منظمو المهرجان اليوم إلغاءه، بعدما شنت جهات صحفية بريطانية هجومًا شرسًا ضد المهرجان ومنظميه والجهات الراعية له، واصفًة الحدث بأكبر “عهر” في الهواء الطلق في أوروبا.

ونشر الموقع الرسمي للمهرجان بيانًا قال فيه إن الهجوم ضد الحدث أدى لسحب العديد من الجهات الداعمة لإطلاقه”، مؤكدًا إغلاق الحدث على أن يستأنف افتتاحه مجددًا العام المقبل 2018، وخلال هذه الفترة سيتم إعادة تحديث المهرجان، لبناء ميزات جديدة تحشد شعبيًة كبيرًة.

وفي العام الماضي أطلق المهرجان في يوليو/تموز واستمر 3 أيام، وبلغ سعر التذكرة للأزواج 200 دولار، وللرجال غير المرتبطين 170 دولارًا ، و120 دولارًا للنساء، ويتم فحصهم قبل السماح لهم بالدخول.

وحذر منظمو المهرجان زواره العام الماضي من عدم الحديث عن الموقع إلى وسائل الإعلام، وتغطية النصف السفلي للجسد في المناطق العامة، وعدم الانغماس في النشاط الجنسي داخل أحواض المياه الساخنة.