الكلمات لا يمكن أن تعبر عن المشهد. لقد كنت بالقرب من الحافلة التي كانت تنقل الأغذية للأطفال، بهذه الكلمات بدأ المصور السوري عبد القادر حباك في رواية حية لمشهد تفجير انتحاري أمس استهدف قافلة حافلات مخصصة لإجلاء آلاف المدنيين من أهالي الفوعة وكفريا غرب إدلب بسوريا، ما أدى إلى مقتل 126 شخصا بينهم 68 طفلا.

و تابع :حباك في تصريحات إعلامية فجأة وعلى بعد بضعة أمتار من مكان تواجدي، هز انفجار مدو المكان. تحت وقع الصدمة حاولت استكمال عملي الصحفي، ولكني حين رأيت أحد الأطفال يستغيث، قررت إلقاء آلة التصوير جانبا وإنقاذ الطفل.

و أضاف: نظرت إليه فوجدته ما زال يتنفس أسرعت وحملته بين يدي راكضا نحو سيارات الإسعاف ” .

و كانت قد أثارت لقطة مؤثرة تظهر المصور السوري جاثيا على قدميه ومنهارا في البكاء حالة كبيرة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي.