أكدت الكاتبة السعودية هيلة المشوح، أن المشتغلون بالدجل في العالم الإسلامي أصبحوا من أكبر الأثرياء بعدما ضحكوا على الذقون، مستشهده بقول أحد هؤلاء المشعوذين، حيث فجر أحدهم تصريحًا بأنه كان يقرأ شعرًا على مرضاه فيتماثلون للشفاء، مثبتًا بذلك أن مرضاه يعانون من اضطرابات نفسية ولا يوجد تلبس للجن عندهم في الأصل.
وأضافت في مقال نشرته في ” عكاظ ” بعنوان ” ماذا لو هلك الغرب الكافر! ” ، أن هناك أيضًا دجل من نوع آخر وهو دجل تغييب العقول وتدجين القطعان بواسطة وعاظ الهرطقات كواعظ الجني والرز وواعظ بيض اللقالق والقائمة تطول.
وأوضحت ” المشوح ” أن هناك من يبررون أن أقدار الله تمكن الكفار إلى حين ولكن قطعًا سيهلكون، وتساءلت طالما أن الله وعد بهلاكهم وتمكينكم فلماذا تتألون على مشيئته وإرادته وتدعون عليهم بالهلاك وتعسفون نصوص كتاب الله بما يتفق وأهوائكم في استخدام أدعية أنبياء الله على أقوامهم المعتدين.
وتعجبت الكاتبة السعودية من الذين يكفرون الحضارة الغربية وهم يستخدمون نتاج الغرب دون أي محاولة للاستغناء عنه في حال هلاكه.