أقدم صيني على الأنتقام من جيرانه ، عقب أن ضاق ذراعاً بالإزعاجات المتكررة الصادرة عن جيرانه في الطابق العلوي ، وقرر أن يٌسقيهم من نفس الكأس الذي تجرع منه ، وذلك بأستخدام رجاج المباني .
وكان رجل يُدعى تشاو، وهو أحد سكان شيان بمقاطعة شينشي الصينية اشتكى من أن ابن الجيران في الطابق العلوي كان يصدر الكثير من الضجيج، مما حرمه من الراحة والاسترخاء، لكن جيرانه لم يكترثوا للشكاوى، واستمر الضجيج بشكل يومي.
وعقب فشل الحلول الدبلوماسية مع الجيران، قرر تشاو أن الوقت حان للانتقام، مما دفعه إلى البحث على الإنترنت، وشراء جهاز يُدعى ” رجّاج المباني ” بسعر 400 يوان (58 دولاراً)، وهذا الجهاز مصمم لإحداث اهتزازات عنيفة، مشابهة لتلك الناتجة عن آلة الحفر الكهربائية.
وبعد تركيب الجهاز، قام تشاو بتشغيله عند الساعة 8:00 من صباح يوم الجمعة، وغادر منزله لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في الخارج، وترك الجهاز يعمل ليحوّل حياة جيرانه إلى كابوس حقيقي. وحاول الجيران الحصول على المساعدة من الشرطة وإدارة المبنى، لكن أحداً لم يكن قادراً على فعل شيء لإيقاف الضجيج، لأن صاحب المنزل غير موجود في الداخل.
وكانت الشرطة بانتظار تشاو لدى عودته إلى المنزل، وطلبت منه إطفاء الجهاز، ومن غير الواضح إذا كان تشاو قد تعرض لأية غرامة أو عقوبة على الانتقام.
يُذكر أن هذا النوع من الأجهزة يتم تسويقه في الصين على أنه الطريقة المُثلى للانتقام من الجيران المزعجين، ويتم تصميمه بحيث لا تزيد الضجة الناتجة عنه في منزل المستخدم عن صوت مكيف الهواء، في حين يصدر ضجيجاً غير محتمل في الطابق العلوي.
التعليقات
حقيقة ماينلام بعض الجيران فيهم من قلة الأدب ماالله به عليم
إزعاج سياراتهم ورفع صوت المسجل والضحك والسوالف بصوت عالي
وكأن الشارع ملك أبيهم ولا يلبد ف سيارته وهي مظللة ويقعد يقز بيوت
الناس وكله كوم وورعانهم اللي 24 ساعة ماسكين خفارة عند باب بيتهم
يرصدون الشاردة والواردة .. والأكيد أن فيه أحد مستفيد من التقارير
اللي ينقلونها لأمهاتهم .. الأم مايحتاج وكالة انباء تتلقى الأخبار من وراعينها
( مراسلين ) وتبث نشرة الأخبار للي تعرفهم وبكذا أخبارك تاصل حسادك اللي
ينبشون وراك وهم ف محلاتهم .. وع ضوء الأخبار يتم التخطيط لتدبير المكائد.
ههههههههههههه خير ماسويت …
.. من له حيلة فليحتال ..
اترك تعليقاً